قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، إن هجوم نيس استهدف فرنسا كلها، وضحاياه متعددي الجنسيات، كما أن هناك عددا من الأطفال كانوا ضحايا للهجوم، موضحا أن قوات الأمن نجحت في إيقاف القاتل والقضاء عليه، مضيفا: «قمت بزيارة أحد المستشفيات ولمست جهد الأطباء لعلاج المصابين، وهناك 50 شخصا أصيبوا في هجوم نيس مازالوا يصارعون الموت».
وأضاف أولاند، خلال كلمته التي ألقاها اليوم الجمعة في مؤتمر صحفي في باريس، تعقيبا على هجمات نيس الإرهابية مساء أمس، أن «الشرطة الفرنسية قامت بجهد رائع لإيقاف منفذ هجوم نيس، ومازال البحث جاريا لمعرفة ما إذا كان الجاني على صلة بآخرين ساعدوه في تنفيذ الجريمة».
وأوضح «أننا أمام معركة ستطول، لأن عدونا سيواصل ضرباته لكل الشعوب والدول، وناقشنا اعتماد برنامج أمني خاص بمدينة نيس سيتم تطبيقه قريبا».
