للحفاظ على العلاقات الودية مع زملاء العمل، الذين تقضي معهم أكثر من ثلث اليوم، وربما أكثر من ذلك حسب طبيعة العمل، تحتاج إلى الالتزام بقواعد وأداب عامة، تحترم فيها مشاعرهم وخصوصياتهم فيما يعرف بـ”إتيكيت التعامل مع الزملاء فى العمل”، لقضاء أوقات عمل سعيدة تمحو آثار الجد والتعب.
مزيد من التفاصيل عن الإتيكيت في العمل يتحدث زيد البلبيسي خبير الإتيكيت في الفيديو التالي.
في العمل قد نلتقي بزملاء عصبيين وعدائيين، لا يعطوننا إجابة مباشرة، متربصين ومتحفزين للخلاف باستمرار.
بدلا من الاستسلام لعداء هؤلاء أومبادلتهم الكراهية، يمكن أن نتعامل معهم بطرق سلمية، إذ من المفترض أن يكون العمل مكانا للهدوء والسلام النفسي لإنتاج أفضل.
إليك 8 نصائح للتعامل مع زميل العمل الغاضب:
كن حازما
عليك أن تكون واضحا حول ما تحتاجه من هذا الشخص، لا سيما إذا كان سيشاركك مهمة ما، فمن الأفضل ترك العواطف جانبا والتركيز في أهداف العمل، ويمكن التحدث بشكل مباشر مع الزميل بدلا من البريد الإلكتروني الذي قد يساء فهمه.
لا تأخذ الأمور على محمل شخصي
قد يثير هذا الشخص غضبك، في تلك الحالة عليك أن تركز في دوافع غضبك لأنها قد تكون مختلفة.
مرة أخرى، اجعل تنحية العواطف في العمل شعارك الخاص بشكل عام للتعامل مع هذا الشخص.
احفظ المسافة بينكما
ربما يسبب لك التواجد مع الشخص المزعج في العمل عبئا إضافيا، حاول التقليل من تعاملك معه لتوفر على نفسك الكثير من التوتر والقلق على المدى الطويل، وفقا لموقع levo.
لا تنزل إلى هذا المستوى
حاول أن تقاوم رغبتك في الانعزال عن الفريق في حالة اضطررت إلى العمل بشكل وثيق مع هذا الشخص ضمن نفس الفريق، والجلوس بجواره وما إلى ذلك.
تعاطف معه
حاول أن تتقبل طبيعة زميلك الشخصية وطريقة تعاطيه مع الأمور، وأن تلتمس له الأعذار فأنت لا تعرف ما يجري خلف الأبواب المغلقة.
تذكر أنه لا يمكن “إصلاح” شخص
سيكون أمرا رائعا لو كان لدينا كل السلطة لتغيير الناس خلال مقابلة واحدة لمدة 60 دقيقة، ولكن معظمنا لا يستطيع ذلك، لكن جرب أن تكون متعاطفا قليلا، ووفر محاولاتك في إقناعه وعلاجه.
احتفظ بسجل
إذا استمرت المشكلة، عليك بتقديم الوثائق للموارد البشرية أو مديرك. احفظ سجل رسائل البريد الإلكتروني الهامة ومتابعة كل الاجتماعات والمحادثات بينكما. فإذا قررت تقديم شكوى في نهاية المطاف، ستساعدك تلك الوثائق بشكل كبير.
طرح الأسئلة بهدوء
إذا دار بينكما نقاش حاد، يمكنك توجيه المحادثة مرة أخرى في مكان آخر بعيدا عن الزملاء، ويمكنك توجيه السؤال له بهدوء تلك المرة، “هل يمكن أن أساعد في شيء أفضل بالنسبة لك؟”
