بدأت إثيوبيا في إعادة تحويل مجرى نهر النيل لتمر المياه للمرة الأولى أسفل سد النهضة، وذلك قبيل بدء مفاوضات الاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والمياه في الخرطوم، الأحد.
وتنطلق جولة الغد من المفاوضات بمشاركة وزراء الخارجية والموارد المياه بدول السودان ومصر وإثيوبيا، في محاولة جديدة لإعطاء دفع سياسي وفني لمسار تنفيذ اتفاق الرؤساء الموقع في الخرطوم خلال شهر مارس/آذار الماضي.
وتداولت وسائل إعلام ومواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، بثته وسائل إعلام إثيوبية، للأعمال الجارية في السد، قيل إنها لتحويل مجرى النيل إلى السد وسط احتفالات بعض الإثيوبيين.
https://www.youtube.com/watch?v=xTpRl2txZDM
من جانبه قال حسام مغازي، وزير الموارد والري المصري، في تصريحات صحفية عقب وصوله إلى مطار الخرطوم برفقة وزير الخارجية سامح شكري، إن تحويل مجرى النيل الذي قامت به أديس أبابا، أمر طبيعي وهو إعادة النهر إلى وضعه الطبيعي.
وأوضح، أن الخطوة الإثيوبية ليس لها علاقة بالاجتماع السداسي المقرر عقده غدا، الأحد، بحضور وفود الدول الثلاثة بالخرطوم، موضحا أن تغيير المجرى بسمح بمرور المياه أسفل سد النهصة لأول مرة.
وشدد الوزير على أن تغيير مجرى نهر النيل وإعادته إلى طبيعته، يعد أمرًا طبيعيا لأنه تم تحويل هذا المجرى استعدادًا للبدء في تنفيذ المشروع قبل عامين.
