قال شادي أحمد، المحلل السياسي السوري، إن منطقة مخيم اليرموك تعد موقعا استراتيجيا كونها متاخمة لدمشق العاصمه، وبالتالي شكلت لفترة كبيرة تهديداً لقوات الأمن الموجودة بالمنطقة، مما جعل الحكومة السورية تلجأ لعدة مسارات في حربها ضد المسلحين منها الحرب المباشرة إضافة الى نقل الصراع إلى مناطق أخرى بعيداً عن المدنيين كما حدث في الإجراء الأخير والاتفاق على إجلاء المقاتلين من دمشق.
وأضاف أحمد، خلال مداخله هاتفية لشاشة الغد العربي مساء الجمعة، أن مبادرة نقل المسلحين وأهاليهم كانت تحت رعاية أهالي المنطقة ولم يكن للأمم المتحدة دور كبير بها كما نقلت وسائل الإعلام، لافتاً إلى أن عملية النقل ليست صفقة بين داعش والنظام السوري كما أشيع وإنما هو إجراء احترازي من الجانبين لتحيد المدنيين بعيدا عن الصراع المسلح الدائر بالمنطقة.