قال شادي أحمد، المحلل الاقتصادي السوري، إن هناك علاقة مباشرة بين تخفيض عدد القوات الروسية في سوريا، وانخفاض سعر صرف العملة المحلية بالأسواق المالية.
وأشار إلى أن هناك ضغوطا كبيرة على الدولار، حيث أن العمليات الاقتصادية في سوريا لم يستطع البنك المركزي من تغطيتها بشكل جيد، وهو الأمر الذي ساهم في انخفاض أكثر لليرة السورية.
وأضاف أحمد، خلال مداخله هاتفية لبرنامج «السوق» على شاشة «الغد»، أن ضبط شركات الصرافه سيساهم في استقرار الأسواق المالية السورية، لافتا إلى ضرورة إعادة الاعتبار للبنوك التجارية، والتي من الممكن أداءها دور الوسيط بين البنك المركزي وقطاع التجارة.