قالت الإعلامية، سالي الأسعد، إنهُ من أبرز العوامل التي يتم الاعتماد عليها في تَصنيف المدينة من أفضل المدن للعيش فيها، هي الاستقرار والبنية التحتية وتنوع فرص التعليم وأنواعه المختلفة واحترام وتقبل الآخر والأمن والآمان واحترام الديانات المختلفة وقلة معدلات الجريمة والتنوع الثقافي الذي تَحظى به المدينة، ومدى إسهام الفرد في تنمية مجتمعه ودخوله في العمل التطوعي من أجل رفعة هذا المجتمع، فضلاً عن الدخل المناسب والأمان الوظيفي.
وأضافت «سالي الأسعد»، خلال لقائها على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي أحمد بصيلة، أنه: «لم يَكن الوضع الاقتصادي المِعيار الوحيد للحكم على جودة الحياة في المدينة أو غيرها».
وأشارت «سالي الأسعد»، إلى أنَّ البُعد عنْ الصراعات وعدم التدخل في شئون الآخرين، والاهتمام بالتنمية البشرية يُساهم في جعل المدينة من أفضل مدن العالم لرفاهية العيش.
وتمكنت العاصمة النمساوية فيينا من إزاحة مدينة ملبورن الأسترالية للمرة الأولى من المرتبة الأولى لمؤشر رفاعية العيش العالمي والصادرة عن وحدة إيكونوميست إنتليجنس بنسخته لعام 2018، كما تصدرت دمشق قائمة أسوأ المدن للعيش في العالم، ويشمل هذا المسح 140 مدينة عالمية.
