رأى خالد الحارثي، رئيس مركز أرك للاستشارات والدراسات السعودي، أن قرار مؤسسة النقد السعودية القاضي بإلزام البنوك بإعادة جدولة قروض الموظفين، قرار جاء في الوقت المناسب، معتبرا أن ذلك القرار من شأنه التسهيل على المغتربين ممن تراكمت عليهم الأقساط.
وأوضح الحارثي، خلال مداخلة هاتفية بالفقرة الإخبارية عبر فضائية الغد، أن الاقتصاد السعودي يعيش مرحلة ربط أحزمة وترشيد إنفاق في هذه المرحلة.
نشرت الصحف المصرية، الصادرة اليوم الثلاثاء، العديد من التقارير الإخبارية والموضوعات المهمة، تناولت الأحداث الجارية على الساحتين الداخلية والخارجية، أبرزها:
وجه الرئيس السيسى، بفتح اعتماد إضافى بالموازنة العامة للدولة للعام المالى 2019 ـ 2020، بقيمة 10 مليارات جنيه، وذلك فى ضوء مواجهة تداعيات فيروس «كورونا المستجد»، وفى إطار الاتجاه لوضع خطط واتخاذ بعض الإجراءات لتحفيز النشاط الاقتصادى، للعمل على الحد من الآثار السلبية لتلك التداعيات، ولدفع عجلة الإنتاج لكافة القطاعات الاقتصادية.
وافق المجلس التنفيذى لصندوق النقد الدولي على طلب مصر الحصول على مساعدة مالية طارئة قدرها 2,772 مليار دولار لتلبية احتياجات التمويل العاجلة لميزان المدفوعات التى نتجت عن تفشى جائحة كوفيد-19. وقال صندوق النقد، إن الجائحة الصحية والصدمة العالمية يسببان اضطرابا آنيا حادا فى الاقتصاد يمكن أن يؤدى إذا ما تُرِك دون علاج إلى تأثير سلبى على استقرار الاقتصاد الكلى الذى حققته مصر بعد جهد شاق. وستساعد أداة التمويل السريع على تخفيف احتياجات التمويل العاجلة، بما فى ذلك الإنفاق على الصحة وتوفير الحماية الاجتماعية ودعم القطاعات الأشد تأثرا وشرائح المجتمع الهشة.
وصف الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بأنه شرس جدًا وعنيد وسريع الانتشار، مؤكدًا أن هذه الصفات تعد أحد أسباب زيادة أعداد الإصابة. موضحًا أن الدولة قد تضطر لفرض الحظر الشامل في ظل زيادة الإصابات لأن صحة الإنسان هي الأولوية.
بعد شفاء أول حالة باستخدام «مصل النقاهة »..بلازما المتعافين طاقة نور ضد كورونا.. ووضع بروتوكول شامل للعلاج بالتقنية الجديدة..وبنوك الدم القومية تتوسع فى فصل البلازما وتخزينها..وأعلنت وزيرة الصحة والسكان، عن بدء تجربة حقن المصابين بفيروس كورونا المستجد من بلازما المتعافين من الفيروس، وذلك لعلاج الحالات الحرجة، ياتى ذلك فى إطار جهود الدولة المصرية لإيجاد خطوط علاجية، وأكدت وزيرة الصحة والسكان،أن مصر لديها الخبرة الكافية في نقل البلازما، مشيرة إلي أن الوزارة تسعي جاهدة بشتي السبل من خلال البحث العلمي لإيجاد طرق علاجية للمصابين بفيروس كورونا المستجد.
أعلن وزير المالية، عن طرح مبادرة جديدة لدعم قطاع السياحة والفنادق ذات العمالة الكثيفة فى مواجهة التداعيات السلبية لجائحة كورونا؛ بما يُسهم فى تمكين المنشآت السياحية والفندقية بما فيها الشركات المتوسطة والصغيرة من الوفاء بالتزاماتها فى تغطية مرتبات وأجور العاملين، وسداد الاحتياجات الأساسية للتشغيل..وقال وزير المالية، إن المبادرة تتضمن إصدار وزارة المالية «ضمانة» للبنك المركزي بـ 3 مليارات جنيه، لصالح البنوك الوطنية لإقراض المنشآت السياحية والفندقية بسعر فائدة 5٪ سنويًا، على ثلاث سنوات بفترة سماح عام، بدون أي ضمانات، بحيث يتم سداد القرض على أقساط شهرية لتوزيع العبء على مدار عامين.
أوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، أن عدد المشروعات التي تم الانتهاء منها والجاري تنفيذها منذ يوليو/ تموز 2014 وحتى يونيو/ حزيران 2021 حوالي 25 ألف مشروع، بقيمة تبلغ أكثر من 4 تريليون جنيه، مشيرة إلى أن الفترة من يوليو/ تموز 2014 إلى ديسمبر/ كانون الأول 2019، شهدت الانتهاء من تنفيذ أكثر من 16 ألف مشروعًا تنمويًا وخدميًا في كافة القطاعات، بتكلفة كلية تقدر بنحو 2.2 تريليون جنيه، كما أنه يجري حاليًا تنفيذ 9 آلاف مشروع، بتكلفة كلية 2 تريليون جنيه.
بناء على المشاورات المُسبقة والتنسيق الدوري بين مصر وقبرص واليونان إلى جانب فرنسا في إطار صيغة «٣ + ١»؛ عقد وزراء خارجية تلك الدول، اجتماعاً عن بُعد، أمس الاثنين، انضم إليه نظيرهم من دولة الإمارات العربية المتحدة، لمناقشة آخر التطورات المُثيرة للقلق في شرق البحر المتوسط، بالإضافة إلى عددٍ من الأزمات الإقليمية التي تُهدد السلام والاستقرار في تلك المنطقة.وندد الوزراء بالتحركات التركية غير القانونية الجارية في المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية قبرص ومياهها الإقليمية، بما تمثله من انتهاك صريح للقانون الدولي، وأدان الوزراء كذلك تصاعد انتهاكات تركيا للمجال الجوي اليوناني.
خلص علماء إلى أن فيروس كورونا يمكنه دخول الجسم عبر العينين، وذلك عقب أن توصلوا إلى أن العينيين تحتويان على بروتين يستخدمه الفيروس لاختراق الخلايا. وتوصل فريق بكلية الطب بجامعة جونز هوبكنز إلى أن العينين تفرزان الإنزيم المحول للانجيوتنسين 2، مما يجعلهما هدفا للفيروس.وهذا يعني إنه في حال استقر رذاذ سعال أو عطس شخص مصاب بالفيروس على سطح العينين، يمكن للفيروس اختراق الخلايا منها. وربط العلماء بين هذا الاكتشاف وإصابة بعض المرضى بالتهاب في العينين. وقال العلماء إن الفيروس لا يمكنه فقط دخول الجسم عبر العينين، ولكن أيضا ربما تكون الدموع وسيلة لنشر العدوى.
أعلن الرئيس الأمريكي، ترامب، أنه وافق على مليار دولار لتمويل اختبارات «الولايات والأقاليم» في البلاد، فى إطار سعيه لإعادة فتح الولايات بشكل آمن..وقال: «قلت منذ البداية إن الحكومة الفيدرالية ستدعم الولايات وتساعدها على بناء قدراتها في الاختبار وهذا ما حدث بالضبط، إنه استثمار كبير»..مؤكدا أن الولايات المتحدة ستنجح فى إعادة اقتصادها إلى مجده وعظمته، وأضاف: إنه كان أفضل اقتصاد فى العالم قبل وباء كورونا، وكان يحقق أرقاما قياسيا قبل الأيام المائة الماضية التى شهدت انتشار الفيروس.
قال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور مايك رايان، إن مفهوم مناعة القطيع «خطير»، وهذه الفكرة القائلة بأن البلدان التي كانت لديها إجراءات متساهلة ولم تفعل أي شيء ستصل فجأة بشكل سحري إلى بعض مناعة القطيع، مأخوذة من علم الأوبئة البيطرية.. البشر ليسوا قطعان.. إن العالم بحاجة إلى توخي الحذر عند استخدام المصطلح، لأنه يمكن أن يؤدي إلى عملية حسابية وحشية للغاية لا تضع الناس والحياة والمعاناة في مركز تلك المعادلة».
وفي مقالات الرأي بصحيفة الشروق، كتب د. مصطفى الفقي، تحت نفس العنوان: دعنى أضع بلورة لبعض الأفكار المتصلة بهذا الحدث الجلل:.أولا: هناك من علماء السياسة وأساطين الشئون الدولية من يرون أن وباء كورونا بعد انحساره قد يؤدى إلى تقوقع القوميات والانكفاء على الذات، بل ويضيفون إلى ذلك أن الصين التى بدأ منها الوباء هى أكبر نموذج للدولة المغلقة فى ظل قومية ضخمة ذات تاريخ طويل، وأن حالة من الشيفونية سوف تستبد بكثير من الدول الوطنية المعاصرة، على نحو يؤدى إلى الانكفاء على الذات، والابتعاد عن الغير، وبروز نوع من الأنانية السياسية والاقتصادية إذا جاز التعبير..ثانيا: يوجد رأى آخر فى المقابل يرى عكس ذلك، إذ يتصوّر أن المحنة المشتركة فى الأشهر الأخيرة أشعرت الدول والشعوب والمجتمعات والأفراد أنه لا بديل عن التضامن الدولى والتكاتف فى مواجهة الأعداء الجدد للبشرية وللحياة، وقد يؤدى ذلك إلى دخول بنود جديدة فى مواثيق التجمّعات الدولية والإقليمية تلزم صراحة بالتضامن والمساندة فى مواجهة هذه المخاطر الجديدة..ثالثا: رغم أن المحنة لم تنحسر تماما، والوباء ما زال يتحوّر ويأخذ أشكالًا جديدة، فإن بداية الصراع السياسى الاقتصادى بين القوى الكبرى بدأ يتحرّك، فالحرب التجارية والنقدية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين احتدمت، ولذلك، فإننا نتصوّر أن الأوضاع الاقتصادية فى السنوات المقبلة سوف تظل متأخرة نتيجة لما جرى، وقد لا تتعافى سري.
واضاف: إننى أظن ويشاركنى فى ذلك كثيرٌ من المعنيين بالدراسات السلوكية والبحوث النفسية أن إنسان ما بعد كورونا سيصبح مختلفا عنه قبلها، لا يخلو من قلق، ولا يخرج من حالة الذعر التى عاش فيها، ويترقّب الأيام المقبلة، على أمل أن تكون أفضل من معاناته فى أشهر انتشار الوباء، كذلك فإنّ الحياة الاجتماعية لم تعد كما كانت، كما تعرّض نموذج الأسرة إلى اختبار صعب، وحدثت هزة قوية فى الكيان البشرى جعلته يراجع حساباته، ويتأمل ماضيه، ويبحث من جديد فى طبيعة مستقبله، فالقيم والتقاليد تأثرت هى الأخرى بما جرى..إننا فى العالم العربى سوف نكون من أكثر الأمم استجابة للمتغيرات الجديدة، لأن أفكارنا المستوردة غربية، وعقولنا الموروثة تقليدية، وقد أزكت كارثة كورونا ذلك الشعور الدفين بضرورة التغيير والإصلاح، والتركيز على المعرفة والعلم والتكنولوجيا الحديثة.
ونشرت صحيفة المصري اليوم «كاريكاتير» يسخر من إدمان مشاهدة مسلسلات رمضان
