فيديو| إيران تتراجع أمام توالي الإدانات الدولية

أكد مدير الشؤون اليمنية في صحيفة الشرق الأوسط بدر القحطاني، أن الإدارة الأمريكية تعجلت في اتخاذ خطوات لجذب الحوثيين إلى طاولة الحوار.

وأوضح القحطاني، خلال تصريحات لبرنامج وراء الحدث، أن اليمن يحتاج إلى إجراءات تراعي التغيرات والتطورات المتسارعة التي تحدث على أرض الواقع.

وأكمل أن الحوثيين لا يعرفون إلا لغة القوة والحرب ولن يذهبوا إلى حل الحوار والتفاوض.

وأشار إلى أن الحوثيين كانوا يخططون من هجوم مأرب إلى تقوية موقفهم في التفاوض، لكن انقلب السحر على الساحر واستهجن المجتمع الدولي ذلك الهجوم.

وفي سياق متصل أكد المحلل السياسي محمود الطاهر، أن التحالف العربي والجيش اليمني نجح في تحرير الجنوب الليبي ومأرب، مضيفا أن المجتمع الدولي ضغط لإعطاء فرصة للحوار السياسي مع الحوثيين.

وأوضح أن الحوثيين لن يرضخوا للحوار دون ضغط عسكري، مؤكدا أن اتفاق ستوكهولم أعطاهم فرصة لترتيب صفوفهم.

وأشار إلى أن الحوثيين يعتقدون أن قرار بايدن برفع اسمائهم من قائمة الإرهاب هو كارت أخضر لهم بالسيطرة على الأراضي اليمنية.

وأوضح أن إيران هي من تضغط على الولايات الأمريكية بملف الأزمة اليمنية، مضيفا أن طهران تضغط على أمريكا بكافة ميليشياتها في المنطقة.

قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، إن هجوم الحوثيين على مأرب يهدد حياة مئات آلاف المدنيين.

وطالب بعدم وضع شروط مسبقة لانطلاق العملية السياسية في اليمن. كما تطرق جريفيث لهجمات الحوثيين على السعودية معربا عن قلقه إزاء تصعيد الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة التي تستهدف جنوبي المملكة، داعيا أطراف الصراع إلى التواصل من أجل حل الأزمة الإنسانية.

قال الدكتور رشاد عبده، رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية، اليوم الأحد، إنه لايوجد حصر لحجم أنفاق المصريين على الحج، لافتاً إلى أن تكلفة الحج لا تتوقف فقط على فكرة الرحلة نفسها، وإنما ما يتبعها من مشتروات ومصروفات، مشدداً على أن مصر كانت سعيدة بالقرار السعودي بعدم السماح للشخص للذهاب إلى فريضة الحج إلا كل خمس سنوات.

وأضاف عبده خلال حواره عبر برنامج «ساعة من مصر» على شاشة «الغد»، تقديم محمد المغربي أن المواطن المصري متدين بطبعه، حتي المواطن الفقير على استعداد لبيع منزله أو سيارة أجرة قد يعمل عليها لتأدية الفريضة على الرغم من أن الحج لمن استطاع إليه سبيلاً.

وأكد عبده أن قرار تعويم الجنيه رفع التكاليف الخاصة بالحج لتصل إلى نحو 300 ألف جنيه، موضحاً أن السلطات السعودية بعد قرارها الأخير، بالإضافة إلى التكاليف المرتفعة، وغياب الدولار، كلها إجراءات ساهمت في تقنين الأوضاع، ولولاها فإن أعداد الحجاج المصريين كانت تضاعفت بشكل أكبر.

قال المعارض القطري، علي آل دهنيم، إن وضع  نظام الدوحة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، على قوائم ترقب الوصول يدل على أن من يحكم قطر هي حكومة «العصابات»، مؤكدا في الوقت عينه أن النظام القطري يحاول تسيس الحج بلسان إيراني، منوها إلى أن جهاز أمن الدولة زيف للشعب القطري أن قوات سعودية وإماراتية تريد أن تجتاح قطر وتحتلها.

وعبر المعارض القطري، خلال مشاركته عبر برنامج «وراء الحدث»، مع الإعلامي أحمد صبح، عن آمله في أن تكون وساطة الشيخ القطري عبد الله بن علي آل ثاني في فتح الحدود السعودية أمام الحجاج القطريين، هي بداية لإرجاع الحق إلى نصابه وإرجاع حكم علي بن عبد الله آل ثاني أمير قطر الأسبق، معتبرا أن حكمه كان المفضل لدى الشعب القطري، مضيفا «أتمنى أن يكون ما حدث هو نهاية لحكم آل حمد».

وتابع المعارض القطري: «بالعودة إلى الدستور والقانون سنجد أن الشيخ عبد الله بن علي يحق له الحكم في قطر، والحكومة القطرية بدأت تخاف من الظهور المفاجئ لشخص له أحقية في الحكم وشعبية كبيرة».