الجلسة علنية، والمحصلة اتهامات وانتقادات متبادلة، هذا ما آلت إليه جلسة مجلس الأمن الطارئة بشأن الضربة الأمريكية على قاعدة الشعيرات العسكرية في سوريا.
خلال الجلسة رحب حلفاء واشنطن بالضربة الأمريكية على سوريا، حيث اعتبر مندوبا بريطانيا وفرنسا، ما قامت به واشنطن هو الرد المناسب لضمان عدم تكرار هجوم خان شيخون، بينما ذهبت المندوبة الأمريكية إلى ما هو أبعد من ذلك، إذ قالت إن «الولايات المتحدة اتخذت خطوة مقاسة جيدة بالأمس، ونحن على استعداد لفعل المزيد ولكننا نأمل ألا نحتاج لذلك، فقد حان الوقت للأمم المتحضرة أن توقف الفظائع والأشياء المروعة في سوريا، وأن تطالب بحل سياسي».
في المقابل أدان المندوب الروسي الهجوم الأمريكي، مؤكدا أن تلك الضربات لن تؤدي سوى إلى تعزيز الإرهاب، فقال «الولايات المتحدة شنت هجوما على الأراضي السيادية لسوريا، وقامت بعمل عدواني وانتهاك صارخ للقانون الدولي، ندين بشدة الأعمال غير القانونية التي قامت بها الولايات المتحدة ونحذر من تبعاتها على السلم والأمن الدوليين».
وخلال كلمته نفي المندوب السوري، امتلاك بلاده أسلحة كيماوية، كما اتهم الجماعات الإرهابية باستخدام السلاح الكيماوي، وأشار إلى أن العدوان الأمريكي على سوريا يجعلها شريكا للتنظيمات الإرهابية.
