فيديو| ارتباك إسرائيلي بعد استقالة وزير جيش الاحتلال
بدوره، قال الكاتب الصحفي محمد مشارقة، إنه لا يتوقع عقد انتخابات مبكرة بعد استقالة وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهناك إجماع في الحكومة على أن يستمر عملها انتظارا للانتخابات القادمة التي بدأت التحضيرات لها منذ الآن.
وأضاف مشارقة، أن تيار المعارضة ويسار الساحة الحزبية الإسرائيلية لديه مصلحة كبيرة في تسديد ضربات إلى نتنياهو وحكومته، وذلك بعد تحول إسرائيل تجاه اليمين القومي والديني المتطرف الذي أصبح يحتل ثلث الساحة الإسرائيلية الأن.
وذهب عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، محمود خلف، إلى أن استقالة ليبرمان تؤكد فشله وتهدد الحكومة الإسرائيلية، وهو أحد ثمار الإخفاق الذي ارتكبه الاحتلال بالعدوان علي غزة، وتابع، خلف “ليبرمان وزير حرب فاشل أكد على فشله في تقديم استقالته وبالتالي فإن الحكومة الإسرائيلية مهددة، والأرجح أن ستتجه الأمور إلى انتخابات مبكرة” .
وقال ليبرمان خلال مؤتمر صحفي ”ما دفعني لإعلان استقالتي هو نقل الأموال إلى حماس ووقف إطلاق النار مع غزة”، موضحاً من غير المعقول أن نشتري الهدوء على المدى القصير على حساب الأمن القومي على المدى الطويل، على حد قوله.
وأضاف ليبرمان “ليس سرا أن هناك خلافات بيني وبين نتنياهو حول الوقود القطري وغيرها من القضايا، ومخجل نقل 15 مليون دولار مقابل شراء الصمت”.
وأكد ليبرمان أنه يوافق على تسوية مع حماس بشرطين “عدم الاقتراب من الجدار الأمني وإنهاء قضية الجنود الأسرى”.
قالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن «أولوية إسرائيل إعادة المحتجزين إلى عائلاتهم»، مؤكدة أنها ستبذل كل ما في وسعها من أجل ذلك.
وتابعت، في تصريحات نقلتها وكالة سبوتنك الروسية: «تحقيق الانتصار الكامل هو هدفنا وهذا يعني دخول رفح وتدمير الكتائب الأربع التابعة لحماس المتبقية هناك»، مشيرةً إلى الهجوم الإيراني على إسرائيل، قائلةً إن «الهجوم على أراضينا كان غير مسبوق ومجلس الحرب هو من يحدد كيف ومتى ستتم عملية الرد».
وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قد نقلت عن مصادر أمنية، قولها إن «الجيش ينتظر الضوء الأخضر لبدء عملياته في رفح جنوبي قطاع غزة»، مؤكدةً أن خطة اجتياح رفح تحظى بموافقة أميركية.
وقال مسؤول أميركي، إن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين كبارًا سيعقدون اجتماعا افتراضيا، اليوم الخميس، لبحث خطط إسرائيل المتعلقة بمدينة رفح بجنوب قطاع غزة، بينما تبحث واشنطن عن بدائل للهجوم الإسرائيلي، وفق ما نشر في موقع أكسيوس.
وهذا الاجتماع متابعة لاجتماع مماثل عُقد في الأول من أبريل/ نيسان.
فيما نفت الولايات المتحدة أنباء، عن إعطاء ضوء أخضر لإسرائيل لاجتياح رفح، حسب موقع أكسيوس.
_________________________
في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، طرحت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» سؤالا مثيرا يقول: ماذا لو جاء الموت إلى رئيس وزراء في السلطة؟، وركزت في تقرير يجيب على هذا السؤال حول موقف رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو.
جاء اهتمام الصحيفة بطرح السؤال بعد العملية الجراحية، التي أجراها رئيس الوزراء الإسرائيلي مطلع الشهر الجاري، وقالت الصحيفة: «خضوع نتنياهو لعملية جراحية،أعاد المخاوف بشأن صحة رئيس الوزراء البالغ 74 عاما إلى الواجهة، إلى جانب تساؤلات حول تداعيات تدهور صحته فجأة، بشكل يمنعه من إدارة شؤون الدولة، أو الأسوأ من ذلك»، وتساءلت الصحيفة: ماذا لو لم تسر العملية بشكل جيد وتوفي نتنياهو خلالها؟
ونقلت الصحيفة عن أمير فوكس، أحد كبار الباحثين في المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، قوله إنه إذا مات رئيس وزراء في منصبه، «فالنتيجة تكون كما لو أن الحكومة قد استقالت في نفس اليوم».
وأضاف: «بدلا من ترك البلاد بلا قيادة، يجتمع مجلس الوزراء بسرعة ويجري تصويتا بأغلبية بسيطة لتعيين عضو كنيست – على الأرجح من بين أعضاء المجلس – كرئيس وزراء بالوكالة حتى يتم تشكيل حكومة جديدة».
ويتوجب على الرئيس، تكليف أحد أعضاء الكنيست بتشكيل الحكومة في غضون 14 يوما.
وتابع فوكس: «رغم أن نائب رئيس الوزراء، ليفين في هذه الحالة، قد يكون له أفضلية في المنافسة، إلا أنه لن يتم تعيينه تلقائيًّا لملء منصب رئيس الوزراء، الأمر كما لو أننا نجري انتخابات».
وأوضح أنه إذا فشل رئيس الوزراء الذي يكلفه الرئيس في تشكيل ائتلاف عملي، فسيتعين على البلاد إجراء انتخابات بالفعل.
الصحيفة قالت إنه منذ عودته الثالثة إلى السلطة في ديسمبر/كانون الأول 2022، رفض نتنياهو تعيين رئيس وزراء بالوكالة رسميا لتولي المسؤولية، إذا أخلى مقعده فجأة أو أصبح عاجزًا.
وأضافت أن القانون الإسرائيلي يتطلب تعيين شخص قائم بأعمال رئيس الوزراء، ليتدخل في المواقف التي يكون فيها الزعيم إما في الخارج أو غير قادر مؤقتًا على أداء واجباته، كما هو الحال أثناء إجراء طبي ينطوي على فقدان الوعي. وبموجب القانون، قام نتنياهو بتعيين رئيس وزراء مؤقت بالنيابة، كلما كانت هناك حاجة.
عندما يكون رئيس الوزراء عاجزًا دون تعيين رئيس وزراء بالنيابة، تختار الحكومة بديلًا مؤقتا له بأغلبية بسيطة في مجلس الوزراء.
وبحسب قانون الأساس الحكومي شبه الدستوري، فإنه «في حالة عدم تمكن رئيس الوزراء من أداء مهامه بشكل دائم، تعتبر الحكومة مستقيلة في اليوم الـ101 من تولي بديل له».
بعد اليوم الـ 101، يعتبر القانون كما لو أن رئيس الوزراء قد مات ويقوم الرئيس بتكليف عضو كنيست بتشكيل حكومة جديدة – وإذا لم يتمكن عضو الكنيست من القيام بذلك، فيتم إجراء الانتخابات.
وفي حديثهم مع تايمز أوف إسرائيل في العام الماضي، أوضحت مصادر في حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو أن تردده في تعيين رئيس وزراء بالوكالة ينبع من مخاوف من أن يعاني من مصير شارون. ليس التعرض لسكتة دماغية، بل تعيين خليفة غير مقصود له.
فعندما دخل شارون في غيبوبة في 4 يناير/ كانون الثاني 2006، والتي لم يخرج منها حتى وفاته عام 2014، وتولى رئيس الوزراء بالوكالة إيهود أولمرت تلقائيا إدارة الحكومة، ليصبح رئيسا لحزب كاديما الذي كان يتزعمه شارون.
بينما يتعين على مجلس الوزراء اختيار بديل مؤقت لرئيس وزراء عاجز، فإن السؤال الأكثر حساسية والمثير للجدل هو حول من يحق له أن يقرر ما إذا كان رئيس الوزراء عاجزا أم لا.
وحتى الآونة الأخيرة، كان هذا القرار يعود إلى المستشار القضائي، لكن تغير ذلك مع إقرار قانون التنحي، وهو تعديل لقانون الأساس: الحكومة، في مارس/آذار الماضي.
وينص القانون – الذي يقصر الإعلان عن عجز رئيس الوزراء على أسباب «العجز الجسدي أو العقلي فقط» – على أن هناك طريقتين فقط لإقالة رئيس وزراء من منصبه: إما عن طريق إبلاغ الكنيست بتنحيه أو من خلال عزله في تصويت ثلاثة أرباع أعضاء مجلس الوزراء، على أن يتم تأييد القرار بعد ذلك بأغلبية ساحقة من 90 عضوا في الكنيست.
________
اقتحمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية مقر الكنيست خلال إحدى جلساته، وطالب المحتجون بعقد صفقة تبادل أسرى ورحيل حكومة نتنياهو وإجراء انتخابات مبكرة.
وقالت مراسلة الغد من القدس المحتلة، إن عشرات من أهالي المحتجزين وأقاربهم دخلوا إلى الكنيست، اليوم الأربعاء، في أثناء خطاب لوزيرة إسرائيلية، ثم بدؤوا في الصراخ والهتاف لإعادة ذويهم من غزة.
واندلعت أمس، مواجهاتٌ عنيفة بين مئات المتظاهرين الإسرائيليين وعناصر الشرطة أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس. إذ حاول المتظاهرون اقتحام حواجز الشرطة ورددوا هتافاتٍ داعية إلى إقالة نتنياهو وإجراءِ انتخابات مبكرة، متهمين إياه بالفشل في استعادةِ المحتجزين في قطاع غزة.
واعتقل 5 متظاهرين وأصيب أحد ضباط الشرطة الإسرائيلية خلال مواجهات بين الطرفين.
وأضافت مراسلتنا قائلة: «مظاهرات أمس غير مسبوقة بعدنا تجاوزت عائلات المحتجزين الخطوط الحمراء خلال مظاهرات هذا الأسبوع، وباتوا يقولون إن الشارع انضم إليهم في مطالبهم بعد أن كانوا يتظاهرون بمفردهم لعدة أشهر منذ بدء العدوان على غزة».
وأضافت، أن المتظاهرين باتوا يطالبون برحيل حكومة نتنياهو اقتناعا منهم أنه هو العقبة أمام إنجاز صفقة لإطلاق المحتجزين، مؤكدة أن احتجاجات الأيام الماضية لم تشهد مثلها شوارع إسرائيل خلال العقدين الأخيرين.
وأكدت، أن ردود الفعل السياسية على ما حدث بالأمس بدأت تتفاعل منذ صباح اليوم.
وقال أحد أعضاء حزب الليكود، الذي رفض الكشف عن اسمه، لصحيفة معاريف، إن هناك تخوفات من إعادة سيناريو اغتيال رابين بسبب الحديث المتزايد عن ضرورة إسقاط نتنياهو، وقالت الصحيفة، إن أطرافا عدة باتت تطالب بتكثيف الحماية على نتنياهو بسبب تنامي المعارضة ضده في الشارع الإسرائيلي.
في المقابل، أعلنت الشرطة الإسرائيلية، أنه «خلافا للأنباء المتداولة لم يكن أي خطر على رئيس الوزراء وعائلته خلال مظاهرات أمس».
واستنكر بيني غانتس عضو حكومة الحرب الإسرائيلية الاشتباكات التي وقعت بين المتظاهرين والشرطة، أمس الثلاثاء، وقال إنه تجاوز لكل قواعد اللعبة.
وأضاف غانتس أن «الاحتجاج أمر شرعي، الألم هو أمر مفهوم، لكن القانون وقوانين اللعبة يجب الحفاظ عليها».
أما يائير لابيد، زعيم المعارضة، فقال إن الحكومة باتت غير شرعية لأنها فشلت وتجر إسرائيل إلى حرب لا نهائية ودون استراتيجية خروج من غزة.
وقال رئيس الكنيست أمير أوحانا، إن «أحداث أمس تنضم إلى التحريض المتزايد الذي ميز الأيام التي سبقت 7 أكتوبر». ودعا الشرطة إلى «التحرك لإحباط الخطر قبل أن نصل إلى سفك الدماء».
وقال وزير جيش الاحتلال، يوآف غالانت، إنه «يدين بشدة أعمال العنف ضد رئيس الوزراء… تعطيل عمل رجال الشرطة ومسؤولي الشاباك في هذا الوقت يعرض أمننا للخطر، بل وأكثر من ذلك وحدتنا، وهو أمر بالغ الأهمية لوجودنا».
أما رئيس الشاباك رونين بار، فقال عن مظاهرات أمس بالقدس، إن بعض أحداثها تتجاوز قواعد الاحتجاج المقبولة وتضر بالأمن العام ويمكن أن تؤدي إلى احتكاك عنيف مع قوات الأمن وإعاقتها عن عملها، مشيرا إلى أنه «يوجد خط واضح بين الاحتجاج الشرعي والاحتجاج العنيف وغير القانوني».
________
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]