فيديو| ارتفاع ضغط الدم قد يؤدي إلى الإصابة بالخرف

قالت شركة نوفو نورديسك، اليوم الثلاثاء، إن دراسة كبيرة أظهرت أن عقارها (ويجوفي) لعلاج السمنة له فائدة طبية واضحة بالإضافة إلى إنقاص الوزن.

وذكرت الشركة الدنماركية في بيان أن الحقن الأسبوعي بالعقار قلل من خطر حدوث إصابة خطيرة متعلقة بالقلب والأوعية الدموية، مثل السكتة الدماغية، بنسبة 20% لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ولديهم تاريخا من أمراض القلب.

وجاءت النتيجة أفضل بكثير من توقعات المستثمرين والمحللين بأن تبلغ النسبة بين 15 و17 % قبل صدور البيانات.

وشملت الدراسة، التي أطلق عليها اسم (سيليكت)، 17500 مريض أعمارهم 45 عاما أو أكثر ليس لديهم تاريخ من الإصابة بمرض السكري. وبدأت منذ ما يقرب من خمس سنوات لتختبر ما إذا كان للحقن الأسبوعي فائدة طبية.

وقال مارتن هولست لانج نائب الرئيس التنفيذي للتطوير في الشركة في بيان إن نتائج التجربة المهمة تظهر أن ويجوفي “لديه القدرة على تغيير طريقة التعامل مع السمنة ومعالجتها”.

وقالت الشركة إنها تتوقع تقديم طلب للحصول على موافقة الجهات التنظيمية على الحقن الأسبوعي في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي هذا العام.

وستعرض نتائج التجربة بالتفصيل في مؤتمر علمي في وقت لاحق من العام.

وأحدث العقار ذو الشعبية المتزايدة تحولا في سوق عقاقير إنقاص الوزن منذ إطلاقه في الولايات المتحدة في يونيو حزيران 2021 بعد أن جذب انتباه المرضى والمستثمرين والمشاهير في جميع أنحاء العالم ورفع أسهم شركة نوفو.

ويجعل الحقن المرضى يشعرون بالشبع لفترة أطول ويؤدي إلى فقدان الوزن بنسبة 15% في المتوسط عندما يقترن بتغيير النظام الغذائي وممارسة الرياضة.

نجح علماء في ابتكار نوع جديد من الخرسانة، التي يمكن الاعتماد عليها في عملية البناء على سطح الكوكب الأحمر «المريخ».

حيث ابتكر علماء في جامعة مانشستر، خرسانة أطلق عليها مصنوعة من نشا البطاطس، وأطلقوا عليها اسم «StarCrete»، واعتبروه الحل الأمثل لنقل المواد الثقيلة إلى المريخ لبناء المنازل، بحسب موقع «إن دي تي في».

إلا أن البطاطس ليست المكون الوحيد الذي استخدمه الباحثون، لتكوين هذا النوع الجديد من الخرسانة، إنما أضافوا إليها الدم والدموع وغيرها.

ووفقا للعلماء، فإن النشا الموجود في البطاطس يعمل عمل الغراء، إذ يمكن لكيس واحد بوزن 25 كيلوغراماً من البطاطس المجففة أن يصنع ما يقرب من 213 طوبة، علمًا أن المنزل العادي يحتاج إلى 7500 طوبة.

وقال الباحث الرئيسي، آليد روبرتس: «كنا نطور حرير العنكبوت الاصطناعي كغراء ومادة رابطة، لكننا وجدنا بالصدفة أن بروتيناً في الدم يعمل بشكل أفضل».

وأضاف: «قد يستغرق الأمر بعض الوقت قبل أن نصل إلى (منازل البطاطس) على المريخ، ولكن بفضل فريق جامعة مانشستر، فإن الاحتمال ليس غريباً كما يبدو».

لا يقتصر تأثير هذه الدراسة على الكوكب الأحمر فقط، حيث يعتقد الباحثون أن هذه الأحجار ستكون بدائل للخرسانات الأسمنتية على الأرض.

أعلنت شركة «Alnylam» الأميركية، تطوير علاج بديل للأقراص، التي يضطر مرضى ارتفاع ضغط الدم إلى تناولها بشكل يومي.

وأكدت الشركة، أن العلاج الجديد عبارة عن حقنة جديدة تدعى «زيليبيسيران»، يتم أخذها مرة كل 6 أشهر، فتعمل على منع إنتاج الأنجيوتنسين، وهو هرمون في الجسم يضيق الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

ونشرت Alnylam نتائج التجارب في دورية «إنجلاند جورنال أوف ميديسن»، حيث قامت الشركة بتجربة الحقنة على 107 مرضى، يعانون من ارتفاع ضغط الدم للمشاركة، وكشف التحليل أن المرضى الذين تم إعطاؤهم «زيليبيسيران»، شهدوا انخفاضًا كبيرًا في ضغط الدم الانقباضي على مدى اليوم.