كشف فريق دولي من خبراء الجليد في دراسة جديدة، عن أن ذوبان القارة القطبية الجنوبية يتزايد بمعدل ينذر بالخطر مع اختفاء نحو ثلاثة تريليونات طن من الجليد منذ عام 1992.
المزيد من التفاصيل عبر التقرير المصور.
كشف فريق دولي من خبراء الجليد في دراسة جديدة، عن أن ذوبان القارة القطبية الجنوبية يتزايد بمعدل ينذر بالخطر مع اختفاء نحو ثلاثة تريليونات طن من الجليد منذ عام 1992.
المزيد من التفاصيل عبر التقرير المصور.
دخلت العاصمة الإسبانية مدريد وقسم كبير من منطقة كاستيا لا مانشا المجاورة حالة تأهب قصوى يوم الجمعة بعد توقعات خبراء الأرصاد الجوية بتساقط أكبر كمية من الثلوج منذ عقود بسبب العاصفة فيلومينا.
ويندُر وقوع مثل هذه الأحداث في المنطقة، ومن المحتمل أن يترتب عليها تعطل الحياة اليومية وعرقلة التنقل والسفر، لأنها تأتي في وقت يعود فيه الناس إلى منازلهم بعد عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة. لكن حركة المرور هذا العام أشد هدوء من المعتاد بسبب قيود جائحة كورونا.
مع بدء تساقط الثلوج بكثافة، قالت السلطات إنه سيتم إغلاق المتنزهات الكبيرة في مدريد، بما في ذلك حديقة ريتيرو الشهيرة الملاصقة لمتحف برادو، اعتبارا من عصر يوم الجمعة كإجراء احتياطي.
وفي ظل توقعات بتساقط الثلوج ليصل ارتفاعها إلى 20 سنتيمترا في غضون 24 ساعة وتدني درجات حرارة لتحوم حول الصفر المئوي على مدار معظم فترات اليوم، دخل جنوب منطقة مدريد، بما في ذلك العاصمة، أعلى مستويات التأهب للمرة الأولى منذ وضع نظام الاستعداد في عام 2007.
وقال روبين ديل كامبو، المتحدث باسم وكالة الأرصاد الجوية الحكومية، إن المدينة تواجه على الأرجح أشد تساقط للثلوج منذ بداية القرن الحادي والعشرين على أقل تقدير.
واضاف “ربما يتعين علينا العودة بالوراء إلى… فبراير 1984 أو مارس 1971 للعثور على سوابق مماثلة لو كانت التوقعات في محلها”.
واكتست مدريد بطبقة من الثلوج الخفيفة يوم الخميس، بعد يوم من تسجيل إسبانيا أقل درجة حرارة تم تسجيلها على الإطلاق في شبه الجزيرة الأيبيرية، وهي 34.1 درجة تحت الصفر، في جبال البرانس في شمال البلاد.
وتتقدم العاصفة فيلومينا عبر إسبانيا بعد أن ضربت جزر الكناري برياح قوية وأمطار غزيرة.
قالت عالمة أسترالية متخصصة في المناخ لرويترز، الأربعاء، إن ظاهرة الاحتباس الحراري تقود إلى ذوبان واسع النطاق “لا رجوع فيه” لثلوج القارة القطبية الجنوبية وإن تطهير الغلاف الجوي من الكربون هو الحل الوحيد لإبطاء الأمر.
وأضافت زوي توماس، الباحثة في جامعة نيو ساوث ويلز والتي تنتمي لفريق دولي من العلماء نشر بحثا عن ذوبان ثلوج القارة القطبية الجنوبية مؤخرا، أن النشاط الإنساني كثف الاحتباس الحراري في الآونة الأخيرة مما قد يؤدي إلى هذا الذوبان الواسع.
وأظهرت الدراسة، أن العالم قد يفقد معظم الجزء الغربي من الصفيحة الجليدية للقارة القطبية الجنوبية، الذي يقبع على قاع البحر وتحفه الثلوج الطافية، في عالم أكثر دفئا.
وقالت توماس لرويترز “ما نشهده بالجزء الغربي من الصفيحة الجليدية بالقارة القطبية الجنوبية هو أنه بمجرد وصول الذوبان الذي بدأ إلى حد معين فإنه سيستمر بالرغم من محاولاتنا إيقافه”.
وأضافت أن الشيء الوحيد الذي يمكنه إبطاء ذوبان الجليد هو أن تبدأ الاقتصادات في أرجاء العالم في تخليص نفسها من الكربون.
وتابعت قائلة “بمجرد التزامنا بمستقبل خال من الكربون سيكون بمقدورنا البدء في التفكير في الخيارات الممكنة لمحاولة التخلص من الكربون في الغلاف الجوي”.
وتعهدت اقتصادات متقدمة كثيرة بخفض انبعاثات الكربون إلى الصفر بحلول عام 2050 إلا أن الكثيرين يرون أن أستراليا تتلكأ في ذلك بالرغم من أنها عانت في الآونة الأخيرة من أحد أسوأ مواسم الحرائق التي شهدتها على الإطلاق.
وأظهرت توقعات نشرها مكتب الأرصاد الجوية البريطاني الشهر الماضي أن هذه الحرائق أسهمت في واحدة من أكبر الزيادات السنوية في تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للأرض منذ بدء تسجيل البيانات قبل أكثر من 60 عاما.
قالت القوات المسلحة في تشيلي الثلاثاء إن طائرة شحن تابعة لها كانت تقل 38 شخصا تحطمت بعد أن فُقد أثرها في منطقة منعزلة بين أمريكا الجنوبية والقارة القطبية الجنوبية، وإن فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين.
وأقلعت الطائرة وهي من طراز هيركوليز سي 130 من مدينة بونتا أريناس في طريقها إلى قاعدة في القارة القطبية الجنوبية، وانقطع الاتصال بها بعد إقلاعها.
وقالت القوات المسلحة في بيان إنها لم تحدد بعد مكان الطائرة أو تعرف ما إذا كان هناك أي ناجين، لكنها خلصت إلى أن الطائرة تحطمت نظرا لعدد الساعات التي انقضت منذ فقدها.
وأضافت أن الطائرة كان على متنها 38 شخصا منهم 17 من أفراد الطاقم و21 من الركاب”.
وتمشط فرق الإنقاذ التابعة لها المنطقة “التي كانت بها الطائرة عندما انقطع الاتصال بها بهدف إنقاذ ناجين محتملين”.
ويأتي تحطم الطائرة في وقت مضطرب بالنسبة لتشيلي والرئيس سيباستيان بينيرا الذي يواجه تصاعدا في الاستياء، ما أثار أعمال شغب استمرت شهرين في العاصمة سانتياجو وكثفت الضغوط على حكومته.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]