قال خالد حميدة، الضابط اللبناني المتقاعد، إن تأكيد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، اغتيال سمير القنطار على يد الاحتلال الإسرائيلي، ربما يثير الكثير من الجدل، وخاصة أن الإعلام العالمي لا يزال حائرا حول نهاية القنطار وهل جاءت بيد إسرائيل أوالجيش السوري الحر.
وأوضح “حميدة”، خلال مشاركته ببرنامج “يوم جديد” على فضائية “الغد العربي”، أن وجود القنطار في سوريا في ظل الحروب المشتعلة في الوقت الحالي جعل الكثير من العرب يسقطون صورته كمناضل وهل هو كان مع النظام السوري أم مع الجيش السوري الحر.
وأكد، أن القنطار ناضل كثيرًا ضد الاحتلال الإسرائيلي واعتقل في سجون الاحتلال أكثر من عدد المرات التي اعتقل فيها المناضل الأفريقي نيلسون مانديلا.