يتوجه الناخبون الأتراك إلى مراكز الاقتراع، الأحد المُقبل، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وتعاني بعض الفئات من الإحباط إزاء حكم الرئيس التركي الذي امتد 15 عاما.
ويرى مواطنون من «إزمير»، أن حكم الرئيس أردوغان شكل ضغطا على المواطن التركي في مجال الحريات، ويرغب آخرون في تبنى حياة مختلفة حيث العلمانية ومزيد من الحريات بحسب قولهم، «نحن لا نريد أن نعيش حياة مكبوتة حيث يتم إبقاء الناس تحت الضغوط دائما».
وأشار مواطنون إلى أن ارتفاع تكلفة المعيشة في تركيا مستمر، وأعربوا عن رغبتهم عدم المشاركة في عملية التصويت خلال الانتخابات.
ويخوض غمار الانتخابات الرئاسية 6 مرشحين، أبرزهم الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، الذي رأى بعض المواطنين أنه لم يعد قادرا على حكم تركيا.
ويقول أحد المواطنين الأتراك: “لقد صوت لصالح الرئيس أروغان سابقا 5 مرات أنا وأسرتي، ولكن أرى أن تركيا تمضي للخلف، من الآن فصاعدا سأصوت لصالح التحالف ذي الميول اليسارية”.
وكانت لجنة الانتخابات أعلنت أن أولوية التصويت في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلة التي تنطلق الأحد المقبل ستكون للمرضى وكبار السن.
التفاصيل في سياق التقرير.