أدى مئات الآلاف من الفلسطينين صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك وسط مدينة القدس المحتلة، وسط فرض تشديدات أمنية فرضتها سلطات الاحتلال حالت دون وصول الرجال الأقل من أربعين عاما من الدخول لأداء الصلاة.
وامتلأت ساحات الأقصى بجموع المصلين من الضفة والقدس ومن داخل الخط الأخضر، إلى جانب 100 فلسطيني من قطاع غزة تزيد أعمارهم على 55 عاما خرجوا إلى القدس للمرة الأولى منذ 6 أشهر.
وفرضت السلطات الإسرائيلية إجراءات مشددة اقتصر فيها الدول للمسجد على من يزيد عمره عن الأربعين عاما من الرجال فيما سمحت للنساء بمختلف الأعمار.
وهناك جيل كامل من الفلسطينين لم يزر القدس ولو لمرة واحدة، وحاول بعضهم الدخول دون جدوى بحجة أن أعمارهم أقل من 40 عاما، ما دفع بعضهم إلى العودة خائبا، بينما بقى البعض الآخر على أمل أن يدخل بطريقة أو بأخرى لأداء الصلاة في المسجد الأقصي المبارك.
ونشرت إسرائيل آلاف من جنودها وشرطتها في كافة أرجاء وأزقة البلدة القديمة من مدينة القدس وأغلقت عددا من الشوارع في مدينة القدس لتسهيل وصول الحافلات التي تقل المصلين إلى الأبواب المؤدية إلى المسجد الأقصى.
