قالت إيناس عبد الرحمن، مدير مكتب الإرشاد المهني، إن الاعتماد على معرفة المواهب والثقة الشخصية هي المفاتيح الأساسية في نجاح الفرد داخل محيط عمله، وأشارت إلى أن حب الوظيفة يرجع إلى درجة تميز الشخص في المجال الذي يعمل به.
قالت إيناس عبد الرحمن، مدير مكتب الإرشاد المهني، إن الاعتماد على معرفة المواهب والثقة الشخصية هي المفاتيح الأساسية في نجاح الفرد داخل محيط عمله، وأشارت إلى أن حب الوظيفة يرجع إلى درجة تميز الشخص في المجال الذي يعمل به.
في ظل مناخ عالمي مرّ بسحب كثيفة من التضخم المفرط والأزمات الاقتصادية التي دفعت بأسعار المواد الغذائية إلى أرقام فلكية.. وتحت مظلة تقارير أممية تحذر من «الموت جوعا».. هناك قطاعات بشرية من المسنّين والمسنّات» سقطوا من حسابات المجتمع الدولي، وهم لا يملكون شيئًا حتى القدرة على الحركة والبحث عن أي وجبة تنقذهم من الموت جوعًا.. وقد بدت آثار أزمة التضخم العالمية عليهم.
ويؤكد الخبراء أن الأزمة كان لها بالغ الأثر على الصحة العقلية والنفسية للمسنين.. وهي مشكلة كبيرة جدًا يتم تجاهلها تمامًا.. ويقول برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، إن عدد الأشخاص الذين يواجهون انعدامًا حادًّا في الأمن الغذائي ارتفع من 135 مليون في عام 2019 إلى 345 مليون في عام 2022.
النساء المُسنّات، يتحملن العبء الأكبر للأزمة، بحسب خبراء.. ومن جانبه يقول بوب باباجانيان، رئيس قسم ضمان الدخل بشبكة HelpAge إن الأعراف الاجتماعية – الثقافية عادة ما تؤدي إلى أن النساء يصبحن أول من يتنازلن عن وجباتهن عندما يصبح الطعام محدودًا. كما أنه بسبب حالات انعدام المساواة الاجتماعية القائمة بالفعل، فإن النساء أقل قدرة على إيجاد مصدر للدخل.
تحدثت شبكة «بي بي سي» إلى مسنين ومسنات من أنحاء مختلفة من العالم في محاولة لفهم آثار أزمة التضخم العالمية عليهم، وكشفت شهاداتهم عن هشاشة بالغة واعتماد متزايد على المنظمات الخيرية، كما تكشف عن تحديات يواجهونها لتوفير احتياجاتهم الأساسية.
وتناول تقرير ريكاردو سينرا، صور بؤسٍ وحرمانٍ لعدد من المسنّات، من بينهن ميسيرات أديس، 83 عامًا، من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والتي تتناول وجبة واحدة في اليوم، وأحيانًا لا تجد ما تتناوله من طعام على الإطلاق.. تقول ميسيرات»، بينما تتدثر ببطانية في غرفة نومها الباردة: «تستطيعون أن تروا أني مريضة وألزم الفراش. إذا لم أحصل على المساعدة، فلا أتوقع سوى الموت».
صورة أخرى ترسمها، تاباني سيتول، ممرضة متقاعدة تبلغ من العمر 74 عاما وتقيم في جنوب لندن. تضطر سيتول حاليًّا للاعتماد على مؤسسة خيرية يديرها أفراد المجتمع وتسمى «بنك الطعام» للحصول على احتياجاتها الغذائية.. وذكرت سيتول، أنها تعتمد كذلك على مساعدة المنظمات الخيرية مثل منظمة Independent Age، وتخشى أن الأوضاع ستزداد سوءًا مع مرور الوقت.
وتقول الدكتورة واي يانغ، مديرة مركز دراسات الشيخوخة بجامعة كينغز كوليدج لندن: «في المملكة المتحدة، عدد هؤلاء الذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر سوف يرتفع بمعدل المثلين أو الثلاثة أمثال خلال العقدين المقبلين».
اعتمدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، أحد أبرز رموز الشعر الحديث في الأردن والعالم العربي، الشاعر مصطفى وهبي التل «عرار»، رمزاً عربياً للثقافة للعام 2022.
وقالت وزيرة الثقافة الأردنية، هيفاء النجار، إن «عرار» يعد من رواد حركة إحياء التراث في العصر الحديث، ونقَل القصيدة الأردنية من مساحاتها المحلية إلى فضاءاتها العربية، وحملت نصوصه الشعرية الكثير من الإرث التراثي المحلي، وعلاقته الحميمة بالمكان الأردني، ودفاعه المستمر عن عروبة فلسطين.
وأضافت النجار، أن الشاعر الراحل كان يمثّل حالةً وطنية ناصعة في احترام الدولة الأردنية المبكّر للمثقفين، من خلال حضوره الكبير في مجلس الملك المؤسس عبدالله الأول ابن الحسين، وهو ما يعكس اهتمام القيادة الهاشمية الدائم وتقديرها لرجال الفكر والثقافة والأدب، فكان بذلك أنموذجًا للشاعر الأصيل والخالد في الوجدان الوطني.
وأكدت أن اعتماد «عرار» رمزاً وعنواناً للثقافة العربية، يعد مفخرة للأردن، وتكريماً للمبدعين الأردنيين، كما يحفز الأجيال من الشعراء والأدباء على تحمل المسؤولية الملقاة على عاتقهم على أبواب المئوية الثانية لتأسيس الدولة الأردنية، وذلك بالتزامن مع اختيار مسقط رأس الشاعر عرار«محافظة إربد» عاصمة للثقافة العربية، والذي يمثّل فرصة لإعادة إحياء إرثه من خلال البرامج والمشاريع التي تغني البحث في سيرته الحياتية والإبداعية ومواقفه الوطنية.
ولد الشاعر مصطفى وهبي التل، في مدينة إربد في 25 مايو 1899، وتلقى تعليمه الابتدائي فيها، ثمّ سافر إلى دمشق عام 1912، وواصل تعليمه في مكتب عنبر، وتم نفيه منها إلى بيروت لنشاطه السياسي.
وفي مطلع العام 1917 سافر بصحبة صديقه محمد صبحي أبو غنيمة قاصداً اسطنبول، لكنه استقر في «عربكير» حيث كان عمه علي نيازي قائم مقام فيها، ليعمل معلماً في منطقة اسكيشيهر واستقال منها في شهر مارس 1919.
وعند عودته إلى الأردن عمل في سلك التعليم مدرسًا في الكرك، ثم حاكمًا إداريًا في وداي السير والزرقاء والشوبك، وأصبح مدعيًا عامًا، ثم رئيسًا للتشريفات في الديوان الأميري في عهد الملك عبدالله الأول.
وأطلق النقاد على مصطفى وهبي التل لقب (عرار) شاعر الأردن لما حاز من ريادة شعرية أسست للقصيدة التقليدية الجزلة الرصينة، ولما تنطوي موضوعاتها من انحياز للناس البسطاء والفلاحين، ولما تتمتع من بساطة واستعارة للمفردات اليومية المتداولة، واستعاراته من قاموس اللهجة الدارجة، وتضمينه للأمثال الشعبية في شعره.
وأتقن عرار اللغة التركية والفرنسية والفارسية، وكان أول من حذر في شعره من خطر الأخطبوط الصهيوني الذي سيمتد على خريطة الوطن العربي، وهو ما يؤكد بعد نظره، وكان مؤمناً أن ينبوع الثقافة العربية الذي ترجمه من خلال الكتابة في الصحف والدوريات العربية وقتذاك يمثل قلعة الدفاع عن الحضارة العربية.
وتنوع إنتاجه بين الشعر والتاريخ والدراسة اللغوية والقضايا الفكرية والترجمة، حيث ترك العديد من المؤلّفات مثل ديوان عشيات وادي اليابس، بالرفاه والبنين، الأئمة من قريش، مقالات في اللغة والأدب، وأوراق عرار السياسية.
ومع أنه لم يتح له جمْع أشعاره في كتاب، إلا أن الكثير من الباحثين والدارسين الأكاديميين وطلبة الدراسات العليا والنقاد التفتوا للقيمة الفنية والموضوعات الشعرية لمنتجه إضافة إلى حياته الصاخبة، فجمعوا أشعاره وكتاباته بعد وفاته، وكُتب عنه الكثير من الدراسات والرسائل الجامعيّة.
رحل مصطفى وهبي التل “عرار” في الخامس والعشرين من شهر مايو عام 1949، ودفن في إربد بناءً على وصيته، وتم تحويل بيته إلى منتدى ثقافي ومتحف.
فاز الزميل صلاح لبن، عن تحقيقه المنشور في موقع قناة الغد «محترفو الإبادة».. حيوانات وطيور مهددة بالانقراض في مواجهة «البنادق» بجائزة إفريقيا 21، والتي تتخذ من جنيف مقرا لها، في مسابفة استهدفت الأعمال المنشورة باللغة العربية عن قضايا البيئة والتنوع البيولوجي، والمدعومة من برنامج الأمم المتحدة للبيئة unip، والوكالة الفرنسية لتنمية الإعلام cfi، والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون sdc.
واستحق «محترفو الإبادة».. حيوانات وطيور مهددة بالانقراض في مواجهة «البنادق» الفوز بالمركز الثاني، وذلك بتقييم لجنة تحكيم دولية.
وكان الزميل صلاح لبن، قد فاز بجائزة الاتحاد الأوروبي لإعلام الهجرة، بالعمل المنشور على موقع قناة «الغد» تحت عنوان متاهة اللجوء.. إفريقيات في “رحلة الشتات”، في حفل أقيم بدولة مالطا.
رابط التحقيق الصحفي الفائزة بجائزة إفريقيا 21 للتنوع البيولوجي
«محترفو الإبادة».. حيوانات وطيور مهددة بالانقراض في مواجهة «البنادق»
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]