أكد الدكتور وحيد عبدالمجيد، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية بالأهرام، أن قرار روسيا سحب قواتها من سوريا جاء في التوقيت المناسب لدفع المفاوضات السلمية للأمام، وأشار إلى أنه رغم إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من البداية أن هذا التدخل قصير المدى فإن الجميع تفاجئ.
وأضاف عبدالمجيد، خلال لقائه في برنامج الصفحة الأولى، أن الهدف الأساسي للتدخل الروسي كان إنقاذ نظام الأسد من الانهيار، وليس إنهاء الحرب في سوريا بوسائل عسكرية، لأن موسكو تدرك أن الحل العسكري لن يجدي، كما أنها لا تريد التورط في مستنقع جديد مثل أفغاستان.
وأوضح أن هذا الانسحاب يمثل ضغطا جزئيا على الرئيس السوري، والذي أصبح في وضع أقوى، مضيفا أن توقيت القرار كي لا يشعر الأسد بقوة أكثر مما ينبغي، لأن التدخل الروسي أعاد له غروره ولا يريد تقديم أي تنازلات.