نظمت دار المصور اللبنانية ومؤسسة تومسون والمجلس الثقافي البريطاني معرض «البحث عن الحقيقة»، للتصوير الفوتغرافي، وذلك بمشاركة 15 مشاركًا ومشاركة من لبنان وفلسطين وسوريا واليمن لإظهار الإرث الثقافي في هذه البلدان.
ويظهر التقرير المصور قصص التنوع الثقافي والفني في دول المشتركين، فخلف صور الدمار والحروب التي نشاهدها من هذه البلدن على شاشات التلفاز، ثمة حقيقة تختبئ، حقيقة عن حياة زاخرة، بالتنوع الثقافي والموروثات الاجتماعية المفعمة بالحياة التي يمارسها سكان هذه البلدان الأربعة، وكان لا بد من الإضاءة عليها من خلال تجارب 15 شابا وشابة.
ويقول رمزي حيدر مدرب تصوير في دار المصور، إن الهدف من المعرض تدريب شباب يمنين وفلسطينيين وسوريين ولبنانيين على الصورة الصحفية وكتابة الخبر والتحقيقات المصورة، للتراث والإرث الثقافي الخاص بكل بلد.
ويرى غلين إداوارد، المصور الصحفي في مؤسسة تومسون، أن الهدف من المعرض مساعدة المصورين الصاعدين، من خلال لكيفية خلق قصص من خلال التصوير
قصص مفعمة بالحياة والثقافة تحكي عن تاريخ وعادات هذه الشعوب التي نعرف بعضها والأخر يبقى محكوما بما تتناقله وسائل الإعلام والتقارير الإخبارية ، وهكذا فإن اليمن الذي شارك منه 5 شبان التقت عدسات كامنيراتهم الحياة الاجتماعية والعادات فيه بعيدا عن صور الموت والقتل، المزيد من التفاصيل في سياق تقرير ليلى خليل مراسلة الغد من بيروت.
