حرص الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على التواجد في الصفوف الأولى لجنازة الرئيس الإسرائيلي السابق شيمون بيريز. فماذا قدم بيريز لفلسطين والعرب؟.
هذا بعض من تاريخ بيريز الدموي بحق الفلسطينين والعرب والذي قال عنه الكاتب البريطانى روبرت فيسك، كأحد شهود عيان مذبحة قانا الثانية ” ليس صانع سلام .. وإنما سفاح قاطع رؤوس الأطفال.
موقع «الغد» رصد لكم تاريخ شمعون بيريز الدموي، منذ كان عضوًا في عصابات الهجاناة ومشاركته في حرب 1948 حتى مسؤوليته عن مذبحتي قانا الأولى وقانا الثانية وغيرها من المذابح. في هذا الملف التفاعلي.
من جهته اعتبر طلال عوكل الكاتب الصحفي الفلسطيني، من قطاع غزة، أن مشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمراسم دفن الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز، هي إخلاص لدوره في معاهدة أوسلو، باعتبار أن عباس وهو من أهم من شاركوا في صياغة المعاهدة التي تم توقيعها في 13 سبتمبر/ أيلول 1993، بين إسرائيل ممثلة بوزير خارجيتها آنذاك شمعون بيريز، ومنظمة التحرير الفلسطينية، ممثلة بأمين سر اللجنة التنفيذية محمود عباس.
وأشار عوكل، خلال لقائه ببرنامج «الصفحة الأولى» عبر فضائية «الغد»، إلى أن تلك المشاركة لا يمكن أن تكون إيجابية أو تحمل رسالة ما أو أن تحرك السياسة الإسرائيلية التي قال إنها تقف على منصة من التطرف والتي لا يمكن معها التفاؤل بإمكانية إحياء عملية السلام، مؤكدا أن مردود المشاركة على الفلسطينيين سلبي ولن يغير شيئا.
كذلك وصف وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، مشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مراسم دفن الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز، بالعار والعيب.
وأشار العوض،لـ «الغد»، إلى أن مشاركة الرئيس الفلسطيني تلك، استفزت مشاعر جميع أطياف الشعب الفلسطيني.
