لا تزال أصداء القمع التركي الحكومي لوسائل الإعلام مدوية. في هذه المرة كان الصدى دعوة وجهها البيت الأبيض للحكومة التركية مطالبا إياها باحترام القيم الديمقراطية على خلفية الانتهاكات الجديدة لحرية الصحافة في تركيا والتي كان أبرزها فرض النظام التركي الوصايا الحكومية على صحيفة زمان المحسوبة على المعارضة والتي تنتقد الرئيس رجب طيب أردوغان.
الولايات المتحدة تؤكد أن سبب قلقها من فرض الوصاية الحكومة على بعض وسائل الإعلام التركية هو أن هذه الوصاية سيترتب عليها تدخل حكومي في السياسة التحريرية، أو قد ينتهي الأمر بإغلاق هذه الوسائل صحفا كانت أو محطات إذاعية أو تليفزيونية.