قال الدكتور غسان عبد الله، مدير مركز التعليم والتطبيقات التربوية، اليوم الأربعاء، إن التعليم في قطاع غزة بات أحد ضحايا الانقسام، إن لم يكن الضحية الأولى للانقسام البغيض، مشيرا إلى أن السلطة الوطنية الفلسطينية تنفق عشرات ملايين الدولارات على أمور حياتية في غزة، منها الكهرباء، والمياه، وغيرها، وهناك محاولات جراء الانقسام لتعطيل عمل ودور حكومة الوفاق الوطني، مدللا على محاولات تعطيل وإغلاق جامعة الأقصى في قطاع غزة.
وأضاف عبد الله، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة «الغد»، أن قطاع غزة يعاني من ويلات كثيرة، منها ما يصيب المؤسسة التربوية التعليمية، لافتا إلى أن ميزانية وزارة التربية والتعليم في فلسطين لا تتعدى نحو 18% من إجمالي الميزانية العامة للسلطة الفلسطينية، مطالبا التوافق بين حركتي فتح وحماس لإنهاء الانقسام الذي دمر مجمل الحياة الفلسطينية.
وأكد عبد الله أن هذا الانقسام عطل حكومة الوفاق الوطني للقيام بدورها في قطاع غزة، لافتا إلى أنه تم تهميش جامعة الأقصى، ما أدى إلى عدم تخريج دفعات جديدة للمعلمين.