كشف وزير الإعلام الأردني، المتحدث باسم الحكومة، محمد المومني، تفاصيل المداهمة الأمنية، التي نفذتها الأجهزة الأمنية لمنزل مطلوب في إحدى قرى محافظة الكرك، تم على إثر مقتل 4 من عناصر قوات الأمن.
وقال المومني، في مؤتمر صحفي عقده في مركز الأمن وإدارة الأزمات، للحديث عن تفاصيل العملية الأمنية في قرية قريفلا، مساء الثلاثاء، إنه تم “استدعاء مطلوب من قبل الأجهزة الأمنية، وتبين أنه على علاقة بهذه الخلية وفي بيته مجموعة من الأسلحة”.
وأضاف “ذهب المطلوب برفقة قوى أمنية إلى منزله، وبعد أن دخل أغلق الباب وهرب للداخل وتناول سلاحه وذهب إلى سطح المنزل وبدأ بإطلاق النار على القوى الأمنية، ما أدى لاستشهاد أحد مرتبات الأمن العام”.
وزاد المومني “وتحركت قوات الدرك للمساعدة بسرعه لتطويق المكان، وكان هناك إطلاق للنار من عدد من الإرهابيين الذين انضموا للمطلوب، وكان معهم أسلحة أوتوماتيكية أطلقوا منها النار، ما أدى إلى استشهاد 3 من قوات الدرك، وبعد ذلك تم التعامل من قبل قوات الدرك مع هؤلاء الأشخاص”.
وأعلن تنظيم «داعش»، الثلاثاء، مسؤوليته عن الهجوم المسلح على مركز أمني ودوريات للشرطة في مدينة الكرك جنوبي الأردن، الأحد الماضي، والذي أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 27 آخرين.
وكانت قوات الأمن قالت، في وقت سابق، إنها قتلت 4 “إرهابيين” بعد ملاحقتهم في قلعة الكرك، حيث تحصنوا عقب تبادل لإطلاق النار أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 27 آخرين، الأحد.
ويشارك الأردن في التحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم داعش الإرهابي، الذي يسيطر على مناطق في سوريا والعراق.
والكرك، مسقط رأس الطيار الأردني معاذ الكساسبة، الذي أسقط تنظيم داعش المتطرف، طائرته، التي كانت تقصف الجهاديين في الرقة شمال سوريا قبل أن يبث في شباط/فبراير 2015 تسجيل فيديو على الإنترنت يظهر عملية إحراقه حيا في قفص حديدي.
