قال بشار الجعفري، مندوب سوريا الدائم لدي الأمم المتحدة، مساء الجمعة، إن دمشق مستعدة لأي حل ينهي الأزمة فى سوريا، مشيراً إلى أن نجاح المسار السياسي السوري يتطلب مكافحة الإرهاب، وانخراط الحكومة السورية فيه كشريك أساسي، بحكم أنها المعنية قبل غيرها بهذا المسار، وإنه لابد من التنسيق إذا ما اردنا النجاح لهذا المسار، وفرض إلتزام دولي وإرادة سياسية على الأطراف التي تعيق المسار السياسي.
ورحب الجعفري خلال كلمته أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك بالقرار رقم 2253، بشأن حل الأزمة السياسية، مشدداً على أن هذا القرار تعرض لكافة المشاغل التي دأب الوفد الحكومي على استعراضها على مدي السنوات الماضية.
وأعرب الجعفري عن آماله فى أن يشكل هذا القرار نقطة تحول، وأن يشكل أساسا لتحالف دولي حقيقي لمكافحة الإرهاب، وتحقيق مصالحة تنهي الأزمة فى سوريا.
واستطرد الجعفري” الحكومة السورية مستعدة لوقف إطلاق النار والإشتباكات فى المناطق التي يتواجد فيها المسلحون السوريون، بهدف تحقيق المصالحة بما يضمن عودة الحياة الطبيعية، وتشغيل مؤسسات الدولة، وأن يتخلى المسلحون عن السلاح مقابل تسوية أوضاعهم والعفو عنهم، ولدينا العديد من التجارب بهذا الصدد”.
وختم ” أما المجموعات الإرهابية والمرتزقة مثل داعش والنصرة فإن الحكومة السورية لن تتعامل معها، ولا تتحاور معها بل ستستمر فى محاربتها حتي القضاء عليها”.