قال خضر حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الفلسطيني، اليوم الأحد، إن الانتخابات البلدية المزمع اقامتها أكتوبر/تشرين الأول المقبل تعد أحد استحقاقات الشعب الفلسطيني، وحقا أصيل له في اختيار من يمثله، موضحاً أن التوافق الوطني الذي حدث خلال الأونة الأخيرة يبشر بالخير نحو استكمال تجديد تلك الشرعيات المختلفة والتي انتهت صلاحيتها منذ سنوات مضت.
وأضاف حبيب، خلال حواره عبر برنامج أوراق فلسطينية على شاشة «الغد»، أن انتخابات البلدية بداية وبوابة لاستكمال ترتيب البيت الفلسطيني نحو إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية، بالإضافة إلى انتخابات المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية، لافتاً إلى أن الحاجة أصبحت ماسة في الوقت الراهن من أجل إعادة ترتيب البيت في ظل التحديات العديدة التي أصبح يمر بها الشعب الفلسطيني.
وأوضح القيادي الفلطسيني، أن تلك الإنتخابات دليل قوي على وحدة الشعب الفلسطيني فى الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث تضرر الشعب علي مدار أعوام جراء الإنقسام الذي أضر بالجميع وبالقضية الفلسطينية، معرباً عن آماله في أن تكون النتائج مرضية، وفي صالح المواطن الفلسطيني ليختار الأقدر والأفضل لمن يقدم له الخدمات في ظل الحصار الخانق في كل المناطق الفلسطينية، وما تبعه من ضرب لكل مفاصل الحياة بفلسطين من تهويد للقدس، وممارسات الاستيطان.
