12 عاما مروا على برنامج الحكومة البريطانية لمنع الأشخاص من التطرف، ودرب الآلاف من المدرسين والمهنيين؛ لكشف من تظهر عليه علامات تطرف أو على وشك الانزلاق إلى هويته، وأصبح الإلزام قانونيا الإبلاغ عنه، وتظهر الإحصاءات أن أكثر من 7641 شخصا أحيلوا للبرنامج، وتمثل حالات التطرف الديني نحو 69% بينما اليمين المتطرف يمثل نحو 26%.
وأكد عمر شاكر، موفد قناة الغد إلى لندن، أن برنامج مكافحة التطرف في بريطانيا لا يخلو من الانتقادات، بأنه يستهدف المجتمع المسلم ببريطانيا، لكن عددا من المسؤولين يرون في هذه النتائج أمرا إيجابيا يدل على النجاح، مشيراً إلى أن مسؤولين في البرنامج يقولون إن هذه الأرقام تظهر ثقة وتأييدا متزايدا في الأسلوب الوقائي الحكومي الذي بات ضرورة وأولوية لدى الحكومة للوصول لغاية وحيدة، وهو منع الأطفال من التطرف بصيغتيه الدينية واليمينية.