تؤدي حكومة الوفاق السودانية اليمين الدستورية اليوم أمام الرئيس عمر البشير، وذلك بعد الإعلان عن تشكيلها إثر مفاوضات استمرت أكثر من 3 أشهر.
وتتألف الحكومة الجديدة من القوى السياسية والحركات المسلحة التى شاركت في مؤتمر الحوار الوطني، على أن يكون مهمتهما الرئيسية الإشراف والمراقبة لتنفيذ توصيات مخرجات الحوار الوطني .
وانتقد حزب الأمة القومي المعارض بزعامة الصادق المهدي تشكيل الحكومة وفقا لمخرجات حوار تغيب عنه قوي سياسية وصفها الحزب بالأساسية.
ويري محللون سياسيون أن الحكومة الجديدة مواجهة بتحديات عديدة، أهمها ضمان تنفيذ حوالي ألف توصية ضمن مخرجات الحوار، إلي جانب مقدرتها علي تحقيق سلام شامل وفاعل في السودان يحدث تغييرا علي حياة السكان .
ووفقا لتشكيلة الحكومة الجديدة فقد نال أكثر من أربعين حزبا سياسيا وثلاثين حركة مسلحة حصتهم، سواء بالمشاركة الوزارية، أو بالتعيين في البرلمان.
مرحلة سياسية جديدة دخلها السودانيون بإعلان حكومة الوفاق، بالطبع لن تخلوا من التقلبات والمفاجآت، لطالما ظلت وثيقة الحوار مفتوحة إلي حين إشعار آخر.