استعرض برنامج “يوم جديد”، الذي تبثه فضائية “الغد العربي” صباح اليوم الأحد، تقريرًا مصورًا عن “الحنطور” في مصر، وكيف يتم استخدامه حتى وقتنا الحالي، فقد كان ولا يزال الحنطور وسيلة مواصلات وترفيه بالنسية للمواطنين والكثير من السياح الذين يزورون مصر للسياحة أو للعمل.
والحنطور كان هو وسيلة الانتقال الأساسية في مصر حتى ثلاثينيات القرن الماضي بعد أن أدخلها الإيطاليون للبلاد، ليظهر فيها العامل المصري براعته بعد أن تعلم فنونها من أصحابها كعادته، وبعد أن كانت تستورد جميع قطعها من الخارج ويكتفى بتركيبها هنا طوعت يد الصانع المصري الأخشاب والحديد لتخرج من بين يديه صنعة تفوق فيها على أصحاب المهنة الأصليين.
ويحرص السياح الأجانب على ركوب الحنطور في جولة على ضفاف النيل في ليل القاهرة.
ولا أحد من المصريين يعتبر العربة التي تجرها الخيول من مخلفات الماضي، فمن يزور القاهرة لأول مرة ربما يدهشه قدرة هذا الحنطور على اختراق صفوف السيارات على كورنيش النيل دون اعتراض أحد.
ويقول خلف حسن، سائق حنطور، إن الحنطور يتواجد على كوبري قصر النيل ، هناك الكثير من المواطنين الذين يستخدمونه في النقل وفي حفلات الزفاف، لافتًا إلى أن تلك المهنة تتطلب الصبر وحب العمل وإدراك التعامل مع الحيوانات بشكل جيد.
وتابع “حسن “، يعد الحصان من أوفى الحيوانات، لذا فهو يعتبر صديق السائق، وبحكم عملنا فهو يعرف الشوارع جيدًا ويستطيع التجول فيها دون توجيه.
