قال المحلل السياسي، هاني حبيب، إن الخطوط الحمراء التي أعلنت عنها حماس، والمتمثلة في سلاح المقاومة وموظفيها والملف الأمني ليست بالأمر الجديد، فهناك توافق وطني فلسطيني حول هذه الأمور، خاصة في ما يتعلق بضرورة التراجع عن الإجراءات العقابية من قبل حكومة الحمد الله ومحمود عباس.
وأضاف حبيب، أن هذه دعوة منطقية، للفصل بين ملفات المصالحة وبين الإجراءات التي اتخذها الرئيس الفلسطيني ضد قطاع غزة، باعتبار أن هذه الإجراءات كانت سابقة للمصالحة، وربط العودة عنها بإنهاء اللجنة الإدارية، وبذلك ليست مرتبطة بملفات المصالحة، فهذه الأمور لم تطرح في اجتماعات القاهرة الأخيرة، والزج بها في الإعلام محاولة للتراجع والتلكؤ عن إنجاز أي تقدم في المصالحة.
التفاصيل يسردها خلال مشاركته عبر النشرة الإخبارية، مع الإعلامي مهند العراوي.