أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، حالة الطوارىء لمدة 3 أشهر، بعد استيفاء الإجراءات الدستورية، والقانونية وذلك على خلفية التفجيرين اللذين ضربا كنيسة مارجرجس بطنطا في محافظة الغربية والكنيسة المرقسية بمحافظة الإسكندرية، ما أسفر عن وفاة 43 شخصاً، وإصابة 120 آخرين، بالإضافة إلى إعلان تشكيل مجلس أعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف.
وأضاف الرئيس المصري، فى مؤتمر صحفي من القاهرة نقلته شاشة «الغد»، أن العمليات الإرهابية محاولة لتحطيم وتمزيق المصريين، مشيراً إلى أن المواجهة مع الإرهاب طويلة ومستمرة ومؤلمة، وسيسقط بسببها الكثير من الضحايا، وأن تفويضه من قبل الشعب المصري لمكافحة الإرهاب لم يكن من أجل مواجهة إرهاب محدود.
وأوضح السيسي، أن الإرهاب يستهدف تفكيك نسيج المجتمع وهو ما يستوجب الانتباه من أجل الحفاظ على الوطن، مشدداً على أن الإعلام يجب أن يتعامل مع الوضع الحالي بوعي ومسؤولية، داعياً الشعب المصري إلى الثبات والتماسك.
