فيديو| الزوجة الثانية.. ظالمة أم مظلومة؟

قالت آمنة نصير، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري، إنها بصدد تقديم اقتراح إلى البرلمان بإقرار قانون يقضي باقتسام ثروة الزوجين بينهما إذا حدث طلاق، خاصة أن ما يحققه الزوج من ثروة بعد الزواج يكون نتيجة جهد مشترك بينه وبين زوجته، ومن العدل أن تقتسمها معه إذا وقع الطلاق.

وأشارت نصير، خلال لقائها ببرنامج «يوم جديد» عبر فضائية «الغد»، إلى أن الفكرة جاءتها من الاهتمام بقانون الأحوال الشخصية‏ وما فيه من ثغرات ظالمة للمرأة، وأن هدفها الأول في مجلس النواب السعي للدفاع عن حقوق المرأة من خلال الشريعة الإسلامية، وخصت بالذكر المرأة المطلقة والمعيلة، واستشهدت بآيات قرآنية منها «إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان».

قالت فاطمة بدران، مدير المشروعات بالاتحاد العام لنساء مصر، إن الحقيقة التي يجب الاعتراف بها في مصر هو وجود عنف يقع ضد الزوجة، بالإضافة الى العنف الذي تتعرض له الفتاة من الوالد أو من الأخ، مشيرة الى وجود عنف أسري ضد المرأة ليس جسديا فقط وإنما أيضا نفسيا.

واضافت بدران، خلال مداخله هاتفية لبرنامج ساعة من مصر على شاشة الغد، أن المرأة المصرية تتعرض لكافة أنواع الإيذاء سواء كان جسديا أو نفسيا، في المقابل تتحمل المرأة كافة أنواع العنف حيث لا يوجد أمامها وسيلة كي تتحصل على حقوقها، لافته الى أن إعلان الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء بوجود امرأة من بين كل ثلاث تتعرض للعنف الجسدي ربما تكون أقل من الحقيقة.

قال مدحت فوزي، خبير العلاقات الأسرية، إن العلاقة بين الزوجة وحماتها هي من أكثر العلاقات التي تم تشويها بسبب الموروثات المجتمعية داخل المجتمع العربي، وأشار إلى أن هذه العلاقة يمكن تحسينها من خلال عيد الأم عن طريق هدية بها نوع من التوزان الذي تصل الحب إلى قلب الأم وفي نفس الوقت تفرحها.