قال أنور القاسم، المحلل الاقتصادي، إن الاجتماع الذي دعت إليه الدوحة للدول المنتجة للنفط من أجل تثبيت أسعاره عند مستوى يناير/ كانون الثاني، يعد نقطة طبية، مشيرا إلى أن هناك بعض المشاكل التي قد تظهر نتيجة معارضة ليبيا وإيران على القرار.
وأضاف القاسم، خلال حواره لبرنامج «السوق» على شاشة «الغد»، أن الصراع بين المملكة العربية السعودية ودول الخليج من جانب، وروسيا من جهة، أدى إلى توتر سوق النفط، إضافة إلى ارتفاع سعر الدولار، الذي يعد سببا أساسيا في انخفاض أسعار النفط لوجود علاقة عكسية بين الاثنين.