فيديو| الطريق إلى معركة صنعاء يبدأ بعد جنيف2

اختلفت الأوضاع العسكرية في اليمن عما كانت عليه عقب مفاوضات السلام المعروفة باسم “جنيف1” في يونيو/ حزيران الماضي، على الرغم من أن مراقبين لا يرون فارقا على الصعيد السياسي، وهو ما يؤشر على اقتراب اتخاذ قرار بالحسم العسكري بخوض معركة تحرير العاصمة صنعاء.

في “جنيف1” لم يكن التوصل لهدنة ممكنا، بينما كانت تجرى عملية التفاوض في سويسرا، فكان القتال في اليمن مؤثرا سلبيا أدى إلى فشل المباحثات، بينما يبحث الطرفان في الجولة الثانية التي بدأت أمس، الثلاثاء، تثبيت الهدنة الأولى التي نجحت في تخطي يومها الثاني على التوالي.

تغيرت الوجوه

سياسيا لم يكن الطريق إلى مؤتمر “جنيف1” ممهدا، فقد ظلت المساعي الأممية لعقده تتواصل منذ مارس/ آذار الماضي، وفي كل مرة يعلن فيها عن اقتراب عقده طول 3 أشهر كان يرجأ بسبب خروقات عسكرية، وبينما وصل الطرفان إلى مقره بعد عناء، كانت الأوضاع على الأراضي اليمنية تشتعل فاستقبلهم الحوثيون وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في اليمن بتفجير مدوٍ لمنزل أحد أفراد الوفد الحكومي.

ترأس الوفد الحكومي وقتها وزير الخارجية رياض ياسين، وضم 7 مفاوضين، بينما تخطى الحوثيون العدد المحدد للتفاوض، وقالت مصادر في المباحثات: “لم يجد المفاوضون مكانا للجلوس في قاعة الحوار بسبب زيادة عدد الحوثيين والفوضى التي أحدثوها”.

أعلن المبعوث الأممي الخاص إسماعيل ولد الشيخ انتهاء المؤتمر دون التوصل لنتائج، إلا أنه كان متفائلا، وقال: “يمكن التوصل لوقف إطلاق النار قريبا، لكن بمزيد من المباحثات، أتمنى أن يتم احترام شهر رمضان”.

اقرأ أيضا: فيديو| بدء مباحثات اليمن في سويسرا وسط آمال بالتوصل لحل دائم

شهد رمضان سقوط أكبر عدد من الضحايا المدنيين منذ بدأت الحرب، بحسب تقارير حقوقية ورسمية يمنية، فيما فشلت دعوات التهدئة والهدنة ووقف إطلاق النار بسبب خروقات الحوثيين وقوات صالح، وأعقب ذلك عدة تفجيرات جعلت من 2015 أكثر سنوات اليمن دموية.

تكررت تلك الأجواء مع بدء التحضير لعقد “جنيف 2″، إلا أن التغيير كان في بعض الشخصيات التي قادت التفاوض، فيترأس وفد الحكومة الآن وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، بينما بات وفد الحوثيين أكثر التزاما وممثلا بمستوى أعلى من قيادات الحوثيين وترأسه المتحدث باسم الجماعة محمد عبدالسلام.

معركة صنعاء

يقول الكاتب اليمني عبدالله إسماعيل، إن التصعيد على الأرض لن ينتهي بمجرد تحقيق تقدم طفيف في المفاوضات، مشيرا إلى أن تقدم المقاومة الشعبية، مدعومة بقوات وغارات التحالف العربي لدعم الشرعية حققت انتصارات عسكرية كبيرة.

الانتصارات العسكرية تلك بدت واضحة تماما، فقد تراجع نفوذ الحوثيين منذ يونيو/ حزيران حتى الآن، وباتوا محاصرين داخل مناطق سيطرتهم على عكس ما كان فيما قبل، حيث كانوا يسيطرون على نحو 80% من البلاد.

في يوليو/ تموز أعلنت الحكومة اليمنية تحرير محافظة عدن بالكامل والعودة لممارسة أعمالها من داخل البلاد بعد أشهر من الانعقاد في العاصمة السعودية الرياض، وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أعلنت قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية سيطرة المقاومة الشعبية الموالية للحكومة على أكثر من 70% من البلاد متعهدة بقرب تحرير محافظة تعز بالكامل.

أشار محللون عسكريون إلى أن تحرير مأرب ثم تعز وإعلان تشكيل مجلس قيادة للمقاومة الشعبية في ذمار “يبشر باقتراب معركة صنعاء”، ورأى المحللون أن التزام الحوثيين في المفاوضات الحالية يبدو أكبر بكثير مما كانوا عليه في الجولة الأولى، “لأنهم أصبحوا في موقف ضعف”.

تقع محافظة تعز جنوب صنعاء، وتبعد عنها نحو 250 كيلومترا، بينما تقع ذمار على بعد أقل من 100 كيلومترا عن صنعاء، بينما تبعد مأرب نحو 170 كيلومترا شرق صنعاء معقل المتمردين، وسيطرت المقاومة كذلك على محافظة الضالع جنوب العاصمة الشهر الماضي.

وكانت قد حررت شبوة شرقا وأبين الاستراتيجية الواقعة بين عدة محافظات وسط البلاد، وسيطرت على أجزاء واسعة من الجوف شمال شرق صنعاء وتبعد كيلومترات عن ثاني أكبر معاقل الحوثيين في صعدة، وحققت المقاومة ايضا تقدما كبيرا السيطرة على غالبية مناطق البيضاء وإب.

وفي تطور لافت، أعلنت المقاومة الشعبية اليوم، الأربعاء، تمكنها بمساندة التحالف العربي من السيطرة على موانئ ومناطق استراتيجية في محافظة حجة غربي صنعاء والتي تبعد نحو 110 كيلومترات، بنيما تبقى معارك تطهير محافظة حضرموت من تنظيم القاعدة و”داعش” غير محسومة حتى الآن.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]