أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتبار الـ30 من يوليو يوما عالميا لمكافحة الاتجار بالبشر، الذي يعد جريمة وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان.
المزيد من التفاصيل في تقرير سلمى نادر.
أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتبار الـ30 من يوليو يوما عالميا لمكافحة الاتجار بالبشر، الذي يعد جريمة وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان.
المزيد من التفاصيل في تقرير سلمى نادر.
أهدر العالم ما يقدر بنحو 19% من إنتاجه من الغذاء عام 2022، أو نحو 1.05 مليار طن متري، وفق تقرير جديد للأمم المتحدة.
ويتتبع تقرير مؤشر هدر الغذاء الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، يوم الأربعاء، التقدم الذي يمكن أن تحرزه البلدان في خفض هدر الطعام إلى النصف بحلول عام 2030.
وقالت الأمم المتحدة إن عدد الدول التي قدمت تقاريرها عن المؤشر تضاعف تقريبا عن التقرير الأول عام 2021.
وقدر تقرير 2021 أن 17% من الأغذية المنتجة عالما عام 2019، 1.03 مليار طن، تم إهدارها.
وحذر واضعو التقرير من إجراء مقارنات مباشرة بسبب عدم وجود بيانات كافية من العديد من البلدان.
شارك في وضع التقرير برنامج الأمم المتحدة للبيئة وبرنامج عمل النفايات والموارد (راب)، وهي مؤسسة خيرية دولية.
وقام الباحثون بتحليل بيانات الدول عن الأسر، والخدمات الغذائية وتجار التجزئة، ووجدوا أن كل شخص يهدر حوالي 79 كيلوغراما من الغذاء سنويا، أي ما لا يقل عن مليار وجبة تهدر في جميع أنحاء العالم يوميا.
معظم النفايات – أو 60% منها – جاء من المنازل، وحوالي 28% من المطاعم، ونحو 12% من تجار التجزئة.
وقالت كليمنتين أوكونور، المشاركة في وضع التقرير والمنسقة المعنية بنفايات الطعام في برنامج الأمم المتحدة للبيئة «هذه مهزلة… هذا ( هدر) ليس له أي معنى، وهي مشكلة معقدة، ولكن من خلال التعاون والعمل المنهجي تصبح مشكلة يمكن معالجتها».
يأتي التقرير في وقت يواجه فيه 783 مليون شخص حول العالم جوعا مزمنا، وتواجه مناطق كثيرة من العالم أزمات غذائية متفاقمة.
يعد هدر الطعام مصدر قلق عالمي بسبب الأضرار البيئية للإنتاج، بما في ذلك الأراضي والمياه اللازمة لتربية المحاصيل والحيوانات وانبعاثات غازات الدفيئة التي تنتجها، بما في ذلك غاز الميثان، وهو غاز قوي يمثل حوالي 30% من ظاهرة الاحتباس الحراري منذ عصور ما قبل الصناعة.
ويولد فقدان الأغذية وهدرها ما بين 8 إلى 10% من انبعاثات غازات الدفيئة العالمية، ليأتي في المرتبة الثالثة بعد الصين والولايات المتحدة.
وقالت فضيلة جوماري، وهي مشاركة في مشروع في مركز بوسارا للسلوك الاقتصادي ومقره نيجيريا، والتي درست منع هدر الطعام في كينيا ونيجيريا، إن المشكلة تزيد من حرمان العديد من الأشخاص الذين يعانون بالفعل من انعدام الأمن الغذائي، ولا يستطيعون تحمل تكاليف الوجبات الغذائية الصحية.
وأضافت، وهي التي لم يشارك في التقرير «بالنسبة للبشرية، يعني هدر الطعام إتاحة غذاء أقل لأفقر السكان».
وذكر براين ن رو، الباحث في هدر الطعام في جامعة ولاية أوهايو والذي لم يشارك بدوره في التقرير، إن المؤشر مهم لمعالجة هدر الطعام.
وتابع قائلا «الخلاصة الرئيسية هي أن تقليل كمية الطعام المهدر يعد وسيلة يمكن أن تؤدي إلى العديد من النتائج المرغوبة، مثل: الحفاظ على الموارد، وتقليل الأضرار البيئية، وزيادة الأمن الغذائي، وتوفير المزيد من الأراضي لاستخدامات أخرى غير مدافن النفايات وإنتاج الغذاء».
وأشار باحثون إلى أن التقرير أظهر نموا ملحوظا في تغطية هدر الطعام في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، لكن الدول الأكثر ثراء يقع على عاتقها قيادة التعاون الدولي ووضع سياسات الحد من هدر الغذاء.
وجاء في التقرير أن العديد من الحكومات والمجموعات الإقليمية والصناعية تستغل الشراكات بين القطاعين العام والخاص للحد من هدر الطعام. وتتعاون الحكومات والبلديات مع الشركات في سلسلة الإمدادات الغذائية، حيث تلتزم الشركات بقياس هدر الطعام.
كما أفاد التقرير بأن إعادة توزيع الغذاء – بما في ذلك التبرع بفائض الطعام لبنوك الطعام والجمعيات الخيرية – أمر مهم لمعالجة هدر الطعام بين تجار التجزئة.
إحدى المجموعات التي تقوم بذلك هي فود بانكنغ كينيا، وهي منظمة غير ربحية تحصل على فائض الغذاء من المزارع والأسواق ومحلات البقالة وشركات التعبئة والتغليف، وتعيد توزيعه على أطفال المدارس والفقراء. ويشكل هدر الطعام مصدر قلق متزايد في كينيا، حيث يتم هدر ما يقدر بنحو 4.45 ملايين طن من الطعام سنويا.
وقال جون موكوهي، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي للمنظمة «نحن نؤثر بشكل إيجابي على المجتمع من خلال توفير الطعام المغذي ونؤثر أيا بشكل إيجابي على البيئة من خلال تقليل انبعاث الغازات الضارة».
وأكد واضعو التقرير على أنهم وجدوا أن الفرق بين نصيب الفرد من هدر الطعام المنزلي بين البلدان ذات الدخل المرتفع والمنخفض كان صغيرا بشكل مدهش.
وقال ريتشارد سوانيل، المؤلف المشارك ومدير برنامج راب وامباكت غروث، إن ذلك يوضح أن هدر الطعام «ليس مشكلة العالم الغني، بل هي مشكلة عالمية».
وأضاف «البيانات واضحة بشأن هذه النقطة: هذه مشكلة في جميع أنحاء العالم، وهي مشكلة يمكننا جميعا معالجتها غدا لتوفير المال وللحد من التأثير البيئي» ومعالجة مشكلة الجوع.
______________________________________
قالت فرانشيسكا ألبانيز المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الثلاثاء، إنها تعتقد أن الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول ترقى إلى حد الإبادة الجماعية، ودعت الدول إلى فرض عقوبات وحظر أسلحة على الفور.
وأضافت أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف: “أجد أسبابا منطقية للاعتقاد بأن الحد الأدنى الذي يشير إلى ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين كمجموعة في غزة قد استُوفي”.
ورفضت إسرائيل، التي لم تحضر الجلسة، النتائج التي توصلت إليها المقررة الخاصة.
وقالت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف: “بدلا من البحث عن الحقيقة، تحاول هذه المقررة الخاصة التوفيق بين حجج ضعيفة وتزييفها الواضح للحقائق”، زاعمة أن حرب إسرائيل على حركة حماس وليست على المدنيين الفلسطينيين.
غزة تواجه الإبادة
ويواصل الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ172، مخلفا مئات الشهداء والجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 32 ألفا و414 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و74 ألفا و787 مصابا.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الاحتلال ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، 8 مجازر ضد عائلات بأكملها في قطاع غزة، راح ضحيتها 81 شهيدا، و93 مصابا.
وأضافت الوزارة أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
__________________________
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى تقديم تعويضات عن الاتجار بالعبيد عبر المحيط الأطلسي باعتبارها إحدى وسائل معالجة إرث تجارة الرقيق في مجتمعنا المعاصر، بما في ذلك العنصرية الممنهجة.
وخُطف ما لا يقل عن 12.5 مليون أفريقي، في الفترة من القرن الخامس عشر إلى القرن التاسع عشر، وجرى نقلهم قسراً بواسطة السفن والتجار الأوروبيين وبيعهم كعبيد. وانتهى الأمر بأولئك الذين نجوا من هذه الرحلة القاسية إلى العمل في المزارع في الأمريكيتين، وكان معظمه في البرازيل ومنطقة البحر الكاريبي، بينما استفاد آخرون من عملهم.
وفي بيان ألقاه بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق الذي تنظمه الأمم المتحدة يوم الاثنين، قال جوتيريش إن الماضي “وضع الأسس لنظام تمييز عنيف قائم على تفوق العرق الأبيض”.
وأضاف “ندعو إلى تحديد أطر للعدالة التعويضية للمساعدة في التغلب على الإقصاء والتمييز الذي استمر لأجيال”.
واقترح تقرير للأمم المتحدة، في سبتمبر أيلول،أن تدرس الدول دفع تعويضات مالية عن فترات الاستعباد. وتثار فكرة دفع تعويضات عن العبودية أو تقديم شكل آخر من الترضية منذ وقت طويل، لكن الأمر اكتسب زخما في جميع أنحاء العالم مؤخرا.
____________________
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]