استبعد حسن عبدو المحلل السياسي الفلسطيني، اليوم الأحد، وجود تدهور في العلاقات بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» وأنقرة، مشيراً إلى أن الحركة ليس لديها أي فائض في العلاقات، لاسيما بعدما أصبح أغلب دول الإقليم في منزلة الخصوم، وبالتالي ستعمل جاهدة على إبقاء علاقاتها مع تركيا.
بينما يؤكد عبدو، خلال مداخلة هاتفية له عبر الفقرة الإخبارية على شاشة «الغد»، إنه يجب الإشارة إلى أن الاتفاق الذي جرى توقيعه بين إسرائيل وتركيا «مخيب للأمال»، بالنسبة لقيادات حماس بالأخص، ذلك لأنها راهنت بقوة على القيادات التركية، وحزب العدالة والتنمية.
وأضاف عبدو أن حماس تلقت دعما ماليًا وسياسيًا من تركيا، لاسيما منظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلى البعثات الطلابية، والدعم السياسي الذي وفرته للقيادات الإخوانية من حماس، وذهابها بسهولة للعاصمة أنقرة، بينما يؤكد أن «اليوم سيختلف الأمر تمامًا، مع السماح بالنشاط السياسي فقط، دون أي نشاط أخر.