قال منذر ماخوس، الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات، إن هناك مناقشات طويلة في أنقرة بين مختلف فصائل المعارضة السورية، والمحطة المقبلة ستجتمع الهيئة العليا للمفاوضات وستكون بإعادة تقييم الأمور بداية من أستانة واجتماعات حصلت في موسكو والاجتماعات الأخيرة في أنقرة.
من المفروض أن يخرج وفد موحد للمعارضة، والهيئة العليا للمفاوضات هي نتاج قرار دولي في مؤتمر فيينا ومجلس الأمن، كجزء مفاوض عن المعارضة السورية، التي تضم 4 مكونات، الائتلاف الوطني الذي يشكل ثلث أعضاء الهيئة، وممثلين الفصائل وهم أيضًا يمثلون الثلث، والباقي يمثل هيئة التنسيق الوطني والمستقلين.
وأضاف أن لا أحد يتجاهل أن روسيا اليوم تتحكم في القسم الأهم في ظل غياب الطرف الأمريكي، وهناك ضغوط منها على المعارضة، لكن ليس من الضروري أن ترضخ الهيئة العليا لهذا الضغط.