قل خالد خيري، مراسل الغد من واشنطن، إن زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري، إلى أمريكا لها أهمية بالغة؛ لأن هدفها هو الإعداد للزيارة المرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى واشطن، خاصة أنه كان هناك خلافات بين الإدارة المصرية ونظيرتها الأمريكية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، وهو ما جعل السيسي يرفض دخول البيت الأبيض.
وأضاف، في مداخلة على شاشة الغد، عبر الفقرة الإخبارية، تقديم محمد عبدالله، أن هناك عدة زيارات على هامش هذه الزيارة، على رأسها لقاء مع ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكي، ومستشار الأمن القومي هربرت رايموند ماكماستر، بالإضافة إلى لقاء عدد من أعضاء الكونجرس.
وأوضح خيري، أنه ربما يكون التعاون الاقتصادي والعسكري، هما صلب المباحثات في هذه الزيارة، وترامب قال من قبل إن المساعدات العسكرية والاقتصادية الأمريكية لمصر ستنفذ بالكامل ولن يستقطع منها أي شيء.
وأكد مراسل الغد، أن ملف محاربة الإرهاب يدخل ضمن التعاون العسكري، وتريد مد مصر بكل ما تحتاجه لمحاربة الإرهاب، حيث ترى أمريكا أن مصر هي بوابة التخلص من الإرهاب.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية هي أحد أهم محاور زيارة السيسي المرتقبة، ومصر تريد توصيل لأمريكا أن القضية الفلسطينية في صلب أولويات العالم العربي والإسلامي، ولا تنازل عن حل الدولتين، وعلى الإدارة الأمريكية أن تستمع للجانب الفلسطيني وأن تساند الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وترامب وعد بأنه سيجد حلًا لهذه القضية، والعالم سيتحدث أنه هو من حل هذه القضية.
