فيديو وإنفوجرافيك| القمة الأفريقية وأهميتها للاقتصاد المصري
قالت مساعدة وزير الخارجية المصري الأسبق، السفيرة منى عمر، إن هناك عدة معوقات أمام إقامة منطقة تجارية حرة بين الدول الأفريقية، موضحة أن الأنظمة السياسية والاقتصادية داخل القارة السمراء مختلفة جدا، كما أن هناك اختلافا في مستويات المعيشة والمستويات الاقتصادية.
وأضافت عمر، خلال مداخلة هاتفية في النشرة الإخبارية، مع الإعلامي أحمد بشتو، أنه يجري العمل على توحيد كافة الفروقات وتخطي المعوقات من خلال توحيد التعريفة الجمركية ومعايير الأسعار المختلفة بحيث بمكن الانتقال لمرحلة السوق المشتركة.
وأوضحت عمر أنه يجب الأخذ في الاعتبار التباينات الموجودة بين الدول الأفريقية، خاصة أن هناك دولا يرتفع بها الدخل القومي ومستوى المعيشة ودولا أخرى تعاني من مجاعات وفقر شديد، لافتة إلى أن هناك مشكلة كبير بالنسبة للكيانات الاقتصادية في شمال أفريقيا نظرا لما يحدث في ليبيا وتعطل الاتحاد المغاربي، وهي من الكيانات التي يتم الاستناد عليها في إقامة سوق مشتركة.
وأعربت عمر عن اعتقادها بأنه ليس من الممكن التوصل لإتمام عملية الاندماج الاقتصادي خلال القمة الأفريقية الحالية، إذ أن هناك بعض النقاط العالقة بين التكتلات الثلاث، والتي كان من المفترض الانتهاء منها في يونيو/حزيران الماضي.
