طورت شركة للهندسة والخدمات الفضائية طعاما من المطبخ الإيطالي، يصلح أن يتناوله رواد الفضاء أثناء رحلاتهم.
وستكون اللازانيا، أحد أشهر الأطباق الإيطالية، على قائمة الطعام في الرحلة القادمة إلى المحطة الفضائية الدولية.
طورت شركة للهندسة والخدمات الفضائية طعاما من المطبخ الإيطالي، يصلح أن يتناوله رواد الفضاء أثناء رحلاتهم.
وستكون اللازانيا، أحد أشهر الأطباق الإيطالية، على قائمة الطعام في الرحلة القادمة إلى المحطة الفضائية الدولية.
سوتشي – مينا حبيب
ازدحم مطار سوتشي، لكن هذه المرة بالمغادرين الذين قضوا أسبوعًا في واحدة من أجمل مدن روسيا المطلة على البحر الأسود، سوتشي التي تشتهر بطبيعة خلابة تتنوع بين جبال عالية يزين الثلج رؤوسها، وتنتشر الخضرة على أرضها، بينما تحتضن مياه البحر الأسود. هي المدينة السياحية التي تقع في إقليم كراسنودار كراي بروسيا الاتحادية.
أما الفعالية التي جذبت أنظار العالم هذه المرة فكانت مهرجان شباب العالم في نسخته العشرين، والذي حضره أكثر من عشرين ألف شاب من 188 دولة.
قبل شهر مارس بدأ توافد المشاركين الذين وقع عليهم الاختيار لتمثيل بلدانهم، وكان عليهم إجراء مسحة كإجراء احترازي للتأكد من عدم الإصابة بفيروس كورونا أو الإنفلونزا من النوع A أو B.
وفي شوارع سوتشي لم يكن من الصعب ملاحظة الإجراءات الأمنية المكثفة وانتشار الشرطة في كل مكان تقريبًا، لكن هذا لم يؤثر في الأجواء الهادئة واستمتاع الزوار.
وعلى بوابات المركز الأوليمبي، توافد المشاركون بحماس يحملون أعلام بلادهم وهم يعبرون عن عاداتهم وثقافاتهم بالطريقة التي يفضلونها، رافعين شعار: «الجميع أصدقاء.. لا كراهية ولا أعداء».
نجحت موسكو هذه المرة أيضًا في تأكيد قدرتها على تنظيم كبرى الفعاليات بنجاح، وتوصيل صوتها إلى المجتمع الدولي، رغم الحصار المطبق من كل اتجاه، والذي تواجهه. أما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فقد أعرب عن ثقته بأن المهرجان سيكون داعمًا لمستقبل أفضل وفرصة للحوار بين مختلف شعوب العالم في أجواء مليئة بالثقة والصداقة.
لم يكن الحوار وتكوين الصداقات الهدف الوحيد من المهرجان، فبين جنباته، لم تتوقف الفعاليات على مدار سبعة أيام ليتخطى عددها 800 فعالية، من بينها عروض فنية وثقافية وترفيهية، والعديد من الأحداث التعليمية والرياضية وفي مجالات العلوم الأخرى.
وازدحمت الأجنحة بممثلي مختلف دول العالم التي تستعرض عاداتها وثقافاتها، بمشاركة أكثر من خمسة آلاف متطوع، و1500 متحدث وما يزيد على 3000 فنان، في حين كان الحضور العربي لافتا، وحملت أكتاف كثير من الشباب الكوفية الفلسطينية كتعبير عن دعم أهل غزة ورفضهم للحرب الدائرة هناك منذ أشهر.
ولم يخل المهرجان أيضًا من رسائل سياسية روسية مثل تلك التي أطلقها نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف خلال كلمته في المهرجان، بأن العملية العسكرية في أوكرانيا ستنتهي بنصر روسيا وهزيمة النازيين الجدد، فيما حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من استمرار تدخل الغرب في الحرب الأوكرانية ووجود خبراء عسكريين ومدربين غربيين في أوكرانيا منذ فترة طويل. لكن السياسة لم تكن هي الوجبة الرئيسة للمشاركين في المهرجان، بحضور طاغ لبقية الأنشطة الفنية والثقافية والترفيهية.
وحرصت العديد من الشركات والمؤسسات الروسية على تقديم الدعم للمهرجان شباب العالم فنيًّا ولوجستيًّا، بهدف إنجاحه، وتوفير سبل الراحة للوفود المشاركة، مع الاستفادة منه في الدعاية السياحية لروسيا، والتعريف بمؤسساتها التجارية والصناعية الروسية، وكان من بينها الشركة الحكومية للطاقة النووية روساتوم التي حرصت على مناقشة مستقبل التكنولوجيا النووية والحفاظ على البيئة مع الشباب، وإطلاق عدد من المشاريع المستدامة، وجرى الإعلان في إحدى الجلسات عن إطلاق النادي البيئي الدولي «النظام الإيكولوجي»، الذي يستهدف تنظيم تبادل الخبرات بين القادة البيئيين لمختلف البلدان، وعقد أحداث تعليمية ومؤتمرات، ودعم أفضل الممارسات من أجل بيئة أفضل ومكافحة تغير المناخ.
وبين أبرز الفعاليات التي شهدها مهرجان شباب العالم، كانت مسيرة لآلاف الشباب يرتدون ملابسهم التراثية، وأظهرت أعلام العديد من الدول في أثناء سير الآلاف من مشاركي المهرجان بشوارع مدينة سوتشي، ما مثّل فرصة سانحة للآلاف للتعرف على ملامح من ثقافة الدول الأخرى.
وارتدت الوفود الزى التقليدي لبلادهم للتعريف بثقافاتهم المختلفة، وظهر الجلباب المصري والعباءة الخليجية والزى السوري وكذلك مختلف الأزياء الآسيوية والإفريقية. واستمتع الشباب المشاركون بقضاء الأمسيات في الحفلات الموسيقية والبرامج الحوارية مع الفنانين المشهورين وغيرهم من المشاركين في المهرجان، بالإضافة إلى المشاركة في مناقشات وجلسات حوارية وتدريبية، ومشاهدة العروض المتنوعة.
ومر أسبوع الشباب وحان وقت الرحيل، فبدأ المشاركون في المغادرة، لكنهم حملوا مع أغراضهم ذكريات ستصحبهم لسنوات طويلة. هؤلاء تبادلوا خبراتهم وأفكارهم، ونجحت روسيا في تغيير صورتها النمطية في أذهان كثير من شباب العالم. هؤلاء الذين اقتربوا من الشعب الروسي وتعرفوا عليه فلم يعد غريبًا عنهم. وصارت روسيا في عيون كثير من زوارها أرضًا للفرص والتعليم المتميز والتطور التكنولوجي وراعية لحوار منفتح يسعى لجعل العالم أكثر شفافية وأكثر عدلًا.
شاهد| البث المباشر لقناة الغد
أثار عرض مجسمين يشبهان الكائنات الفضائية خلال الجلسة التي عقدت، أمس الثلاثاء، بالكونغرس المكسيكي، حالة من الجدل، وموجة من السخرية، بعد أن ادعى خايمي موسان، وهو صحفي متخصص في علم الأجسام الطائرة المجهولة أنهما يمثلان نوعا غريبا «غير بشري».
يأتي ذلك في نفس الوقت الذي تستعد فيه «ناسا» لنشر تقرير الخميس، حول الأجسام الطائرة المجهولة، ما من شأنه أن يوفر خريطة طريق للدراسة المستقبلية لهذه الظواهر الغامضة.
في الجلسة البرلمانية، قدم الباحثون بالمكسيك ادعاءً ومزاعم بأن الجثث، التي جرى تقديمها في صناديق ذات نوافذ، ومن المفترض أنها جرى انتشالها من كوسكو في بيرو، لم تكن جزءا من تطورنا الأرضي، حيث لا يزال 30% من تركيبها الجيني مجهولا، كما زعم موسان أن التأريخ الكربوني الذي أجرته الجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك (UNAM) عثر على الجثث، التي جرى تصويرها بأيد ثلاثية الأصابع، ومن دون أسنان ورؤية مجسمة، عمرها أكثر من 1000 عام.
إشارات للتواصل
وفي خمسينيات القرن الماضي، بدأ الإنسان في إرسال موجات من الأرض للفضاء حتى تلتقطها الكائنات الفضائية، وتحدد مصدر تلك الموجات من أجل تحفيزها على زيارة الكوكب. وفي 15 أغسطس/ آب 1977 التقطت إشارة واو بواسطة مقراب بيغ إثر الخاص بجامعة ولاية أوهايو في الولايات المتحدة، ويظهر أن مصدر الإشارة كوكبة القوس ومدتها 72 ثانية. وبعد فحص الدمغة، اعتقد لفترة أن الإشارة صادرة عن مخلوق من خارج الأرض، من دون وجود دليل يؤكد ذلك أو ينفيه.
وفقا لمعهد البحث عن الذكاء خارج الأرض (SETI)، فتح اختراع الراديو الباب أمام فكرة الإرسال من عوالم أخرى، واعتقد المخترعان نيكولا تيسلا وغولييلمو ماركوني أنهما ربما التقطا إشارات من المريخ في أوائل القرن العشرين.
وجرى أول بحث حقيقي قائم على الراديو عن حياة خارج الأرض عام 1960. خطط له عالم الفلك فرانك دريك، الذي استخدم تلسكوبين راديويين للبحث عن إشارات من كواكب يحتمل أنها تدور حول نجوم على بعد 10 و12 سنة ضوئية من الأرض.
شهادة صادمة
في شهادة صادمة، خرج الطيار الحربي الأميركي، الذي وثقت طائرته مقطع فيديو شهير لا يزال يلفه الغموض لجسم «تيك تاك» الطائر الغريب، عن صمته، وحكى تفاصيل الواقعة للمرة الأولى في ديسمبر 2019.
وتحدث تشاد أندروود، عن الجسم الغريب الذي صوره في أثناء تحليقه فوق المحيط الهادئ، موضحًا أنه لم يكن يتصرف وفق القواعد الفيزيائية الطبيعية.. كان يتحرك من ارتفاع 50 ألف قدم إلى 100 قدم خلال ثوان، وهو أمر غير ممكن».
وسجل الفيديو لقطات لجسم «تيك تاك» الغريب. وبدورها أكدت وزارة الدفاع الأميركية، في العام نفسه، صحة الفيديو الذي عرض بشكل علني للمرة الأولى عام 2017. وقال مسؤولون، إنهم ما زالوا يجهلون طبيعة الجسم الطائر الذي ظهر في الصور.
ونستعرض في السطور التالية أبرز المزاعم والادعاءات بشأن العثور على أجسام أو كائنات فضائية:
حادثة روزويل (1947): تحطم بالون مراقبة عسكري للقوات الجوية الأميركية في مزرعة مواش بالقرب من مقاطعة شافيز، نيومكسيكو، وانتشرت الادعاءات والمزاعم بأنها كانت سفينة فضائية من خارج كوكب الأرض.
-حادثة فينيكس الضوئية (1997): شهدت مدينة فينيكس في ولاية أريزونا والمناطق المجاورة ظهور أضواء غريبة في السماء، وزعم البعض أنها كانت مركبات فضائية.
جلسة الكونغرس (2022): ناقشت لجنة المخابرات في مجلس النواب الأميركي أول جلسة استماع علنية بشأن الظواهر الجوية غير المعروفة، والتي يطلق عليها «الأجسام الطائرة المجهولة»، في سابقة لم تحدث منذ 50 عاما.
واستمعت اللجنة في الجلسة إلى وكيل وزارة الدفاع للمخابرات والأمن، رونالد مولتري، ونائب مدير المخابرات البحرية سكوت براي، الذي عرض فيديوهات توضح أجساما تنطلق بسرعة كبيرة في الجو، واحدة منها يظهر أنه جرى التقاطه العام الماضي من طائرة. وفي سبتمبر من نفس العام، أكد الجيش الأميركي، وعلى وجه التحديد، ممثلو البحرية أن لديهم مقاطع فيديو غير معروفة للجمهور عن الأجسام الطائرة المجهولة أو عن الظواهر الجوية المجهولة (UAP)، لكنهم لا يريدون رفع السرية عن اللقطات الموجودة ونشرها، لأن مقاطع الفيديو هذه «ستضر بالأمن القومي»، حسب البنتاغون.
وعلى الرغم من تلك الوقائع التي تتكهن بوجود كائنات فضائية، إلا أنه لا يوجد دليل قاطع يثبت وجود كائنات فضائية على الأرض، ومعظم هذه الحوادث تبقى غير محسومة.
عرض مومياوين مفترضتين لكائنين فضائيين أمام البرلمان المكسيكي
أعلنت وزيرة نمسوية سابقة اشتهرت في 2018 حين رقصت الفالس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّها غادرت لبنان للإقامة بصورة دائمة في روسيا، مؤكّدة أنّها سافرت على متن طائرة عسكرية روسية أقلّتها من قاعدة حميميم في سوريا مصطحبة معها حصانيها.
وقالت وزيرة الخارجية السابقة كارين كنايسل التي عيّنها اليمين المتطرّف على رأس الدبلوماسية النمسوية بين يناير/كانون الأول 2017 ومايو/أيار 2019، إنّها انتقلت في 2022 للعيش بصورة مؤقتة في لبنان قبل أن تقرّر مغادرة البلد المضطرب إلى سانت بطرسبرغ حيث تولّت اعتباراً من يونيو/حزيران الفائت رئاسة مركز أبحاث جامعي جديد.
والثلاثاء ندّد موقع التحقيقات الاستقصائية «ذي إنسايدر» بالرحلة التي قامت بها الوزيرة السابقة الأسبوع الماضي على متن طائرة عسكرية روسية أقلّتها مع حصانيها القصيري القامة (بوني) ومتعلّقات أخرى من قاعدة حميميم في سوريا إلى مطار سانت بطرسبرغ.
وحاولت كنايسل (58 عاماً) الأربعاء، تبرير موقفها.
وقالت لوكالة فرانس برس «كان من المستحيل عليّ أن أقود شاحنة عبر سوريا في ظلّ أوضاع الحرب».
ولاحقاً أوضحت كنيسل عبر تطبيق «تليغرام» أنّه «بسبب العقوبات، ليست هناك رحلات جوية أو (خدمات شحن) دي إتش إل»، مستغربة كيف أصبح أمر انتقالها من بلد إلى آخر «موضوعاً سياسياً».
وتصدّرت كنايسل عناوين الأخبار في 2018 عندما دعت الرئيس الروسي لحضور حفل زفافها بينما كانت وزيرة للخارجية.
ويومها سارعت وسائل الإعلام المقرّبة من الكرملين إلى نشر صور انتشرت في جميع أنحاء العالم ظهرت فيها العروس وهي ترقص الفالس مع الرئيس الروسي وتعبّر له عن شكرها بانحناءة مفرطة.
وبعد خروجها من الحكومة، انضمّت كنايسل في 2021 إلى مجلس إدارة شركة النفط الروسية العملاقة «روسنفت»، وهو منصب غادرته في مايو/أيار 2022 عقب غزو القوات الروسية أوكرانيا.
وكنايسل شخصية مثيرة للجدل في بلدها الذي غادرته في سبتمبر/أيلول 2020 للإقامة في فرنسا لكنّها ما لبثت أن انتقلت إلى لبنان.
وتؤكّد كنايسل أنّها لم تغادر فرنسا بملء إرادتها بل أُجبرت على ذلك، مشيرة إلى أنّها انتقلت للعيش مؤقتاً في لبنان حيث أقامت في قرية صغيرة.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]