بعيدا عن جمر المعارك تحت الرماد وأحزمة الفقر التي تطوق عاصمة الشمال اللبناني طرابلس، هناك مساحة للإبداع بالألوان، مصدرها ريشة الشابة سامية داغر، التي شقت طريقها في عالم الرسم منذ كانت في الخمسة من العمر، لم توفر ألوان وتقنيات إلا واستخدمتها، حتى وجدت ضالتها في أقلام الحبر الجاف، استعانت بها فأبدعت.
البث المباشر
-
الآن | زووم
منذ 27 دقيقة -
التالي | أخبار الحادية عشر
11:00 القاهرة09:00 جرينتش -
اللاحق | موجز الأخبار
12:00 القاهرة10:00 جرينتش -
القدس
12:05 القاهرة10:05 جرينتش -
أخبار الظهيرة
13:00 القاهرة11:00 جرينتش -
موجز الأخبار
14:00 القاهرة12:00 جرينتش -
الصفحه الاولى
14:05 القاهرة12:05 جرينتش -
قالت لي
14:30 القاهرة12:30 جرينتش -
الأخبار
15:00 القاهرة13:00 جرينتش -
السوق
15:30 القاهرة13:30 جرينتش -
أخبار الرابعة
16:00 القاهرة14:00 جرينتش -
الأخبار
17:00 القاهرة15:00 جرينتش
قصر نوفل في طرابلس اللبنانية كنز تراثي ينشّط الحياة الثقافية
تساهم إعادة تأهيل مركز ثقافي بلدي قائم في قصر تراثيّ بوسط مدينة طرابس اللبنانية وتدشين العمل به الأربعاء في تنشيط الحياة الثقافية و”الحفاظ على الإرث التاريخي الغني” في “عاصمة الشمال”، بحسب الجهات التي تقف وراء المبادرة.
فمركز رشيد كرامي الثقافي البلدي هو في الأساس ما كان يُعرَف بقصر نوفل الواقع بقرميده الأحمر وفخامته في ساحة التل وسط المدينة الشمالية، حيث أقامه قنصل روسيا في طرابلس قيصر نوفل عام 1895 وسكن فيه مع عائلته.
وشكّل القصر في مطلع القرن العشرين معلماً معمارياً مميزاً، إذ “صممه مهندسون إيطاليون وبُنيَ بمواد مستوردة من إيطاليا، وكان قرميده المستورَد من مرسيليا الأكبر في وسط طرابلس”، على ما روى عضو المجلس البلدي في المدينة ورئيس لجنة الثقافة فيه باسم بخاش في تصريحات لوكالة فرانس برس.
وقبل أن تستملك الدولة اللبنانية عام 1968 القصر، مرّ بمراحل عدة، إذ حُوِّل بحسب بخاش مطعماً وكازينو. ووهب آل نوفل حديقة القصر إلى البلدية التي حولتها لاحقاً إلى متنزه عام يُعرف باسم “المنشية”، وبات يومها أول حديقة عامة في كل لبنان.
وفي العام 1978 افتُتِح قصر نوفل كمركز ثقافي تابع للبلدية وأُطلِقت عليه تسمية قصر نوفل الثقافي. وتكريما لذكرى رئيس الحكومة رشيد كرامي بعد اغتياله عام 1987، اتخذت البلدية قراراً بتغيير اسم القصر إلى مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي.
وافتُتح العمل في المركز مجدداً صباح الأربعاء بعد سنوات كان فيها متروكاً، إذ أُنجزَت المرحلة الأولى لإعادة ترميمه وتأهيله بتمويل من الاتحاد الاوروبي وبمبادرة مشتركة من برنامج الأمم المتّحدة الإنمائي وبرنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشریة.
وإلى جانب مكتبته العامة، سيفتح المركز أبوابه مجاناً أمام الجهات الراغبة في إقامة أنشطة ثقافية، ما يساهم في تنشيط الحياة الثقافية في المدينة.
وشددت رئيسة برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في لبنان تاينا كريستيانسن خلال احتفال التدشين على أن ترميم القصر “يساهم في الحفاظ على مساحة ثقافية وحيوية في مدينة طرابلس وفي تعزيز الحركة الثقافية والاقتصادية فيها”.
وأضافت أنه “بمثابة شهادة على أهمية حماية التراث الثقافي في المدن من أجل الحفاظ على الإرث التاريخي الغني وصونه ليبقى للأجيال المقبلة”.
وتمنى بخاش “أن تتحول هذه المساحة الثقافية متنفساً للمدينة وأكسجيناً للعلم والثقافة والتربية”، فيما رأت رﺋﯾﺳﺔ ﻗﺳم اﻟﺗﻌﺎون ﻟدى ﺑﻌﺛﺔ اﻻﺗﺣﺎد اﻷوروﺑﻲ ﻓﻲ ﻟﺑﻧﺎن أﻟﯾﺳﯾﺎ ﺳﻛوارﺳﯾﻼ في الموقع “مساحة مفتوحة للجميع، ومركزاً للمعرفة والثقافة والتلاقي”.
واضطرت بلدية طرابلس بحسب رئيسها أحمد قمر الدين إلى اللجوء للمنظمات الدولية “جراء الكلفة المرتفعة لإعادة تأهيل القصر”.
وشمل الترميم بحسب بخاش إعادة تأهيل واجهات القصر والنوافذ والخشب والدرابزين والجدران المتضررة جراء تسرب المياه وبلاط الأرضية، ووُسِّعَت المكتبة العامة وزودت ما يلزم لزيادة طاقتها الاستيعابية.
وفي المراحل المقبلة من إعادة التأهيل، ستتم فهرسة الكتب مما سیسھل العودة إليها “ویضمن الحفاظ على المجلدات والوثائق التاریخیة”، بحسب البيان الصحافي، وكذلك إقامة نظام يحول دون سرقتها وتأمين الإنترنت لمكتبة القصر وتحويلها مركزاً تعلیمياً دینامیكياً.
وأضاف بخاش “نسعى في المراحل التالية من المشروع إلى تركيب نظام للطاقة الشمسية لتأمين التغذية الكهربائية مما يتيح فتح أبواب القصر أمام الطلاب عصراً ومساءً، عندما تنتهي دواماتهم الدراسية”.
اليونسكو تضع مدينة صبراتة الليبية على قائمة المواقع الأثرية المعرضة للخطر
أًصبحت بعض المواقع الأثرية المعمارية الليبية مهددة الآن من قبل الزوار الليبيين، ومن بين أهم المواقع الأثرية مدينة صبراتة التاريخية والتي تعتبر أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو.
لذلك وضعت هيئة الأمم المتحدة للثقافة اليونسكو الكثير من المواقع الأثرية الليبية على قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.
وكانت منظمة اليونسكو قد وضعت 5 مواقع ليبية أثرية في تصنيف المناطق الأثرية المهددة بالخطر.
وبحسب تقرير عن المنظمة الدولية، فالمناطق الليبية هي مدينة شحات الأثرية، و لبدة، وموقع صبراتة الأثري، ومدينة غدامس القديمة، ومواقع الفنون الصخرية في تادرارات أكاكوس.
ويذكر أن الخمس مواقع الليبية تأتي ضمن 52 معلما أثريا حول العالم وضعتهم المنظمة الدولية في تصنيف المناطق الأثرية المهددة بالخطر حول العالم.
بالصوت والصورة.. فنان ليبي يوثق مقتله خلال اشتباكات طرابلس
“صورة أخيرة قبل ما نموت”، بهذه الجملة، وثق الفنان الكوميدي الليبي مصطفى بركة، آخر لحظات حياته، قبل مقتله برصاص الاشتباكات التي تلهب العاصمة الليبية طرابلس منذ فجر السبت.
وظهر بركة في شارع الزاوية وسط العاصمة يجري اتصال فيديو مع أقرانه، وهو يصور إحدى السيارات التي تطلق النيران، وأثناء تصويره للأحداث نطق بكلماته الأخيرة: “صورة أخيرة قبل ما نموت”.
وبعد نشر البث المباشر على حسابه، وصل لأكثر من 200 ألف مشاهدة، حيث انهالت التعليقات عليه تطالبه بسرعة ترك موقعه خوفا من إصابته.
وصباح اليوم السبت، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورا لبركة وهو ممدد على الأرض وآثار إطلاق النار على جسده.
وبركة المولود في طرابلس، بدأ مشواره الفني عام 2014، محققا شهرة واسعة في زمن قصير، وتأهل لـ6 أدوار بطولة في أعمال كوميدية رمضانية، منها مسلسل “الخفافيش” عام 2015.
كذلك حقق الشاب الثلاثيني حضورا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، استغله في نشر مقاطع كوميدية اجتماعية عن ليبيا، وزاد متابعوه في “انستغرام” على 156 ألف متابع، وهو رقم ضخم بالنسبة إلى متابعي الفنانين الليبيين.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]