أفادت مراسلة الغد، بأن مدينة منبج، شمال سوريا، تشهد هدوءا، حيث لا تزال الدوريات الأمريكية تتجول في أحياء وشوارع المدينة بشكل يومي، كما لا تزال كل القوى في مواقعها ولا تغير في المدينة حتى الآن.
وأشارت مراسلة الغد إلى أن الجيش التركي والفصائل المسلحة السورية الموالية له في شمال المدينة، وكذلك الجيشان السوري والروسي غرب المدينة، ومجلس منبج العسكري هو المسيطر الفعلي على المدينة، حيث تنتشر عناصره وتتمركز في كافة مداخل وشوارع المدينة.
وقال نائب جيش الثوار، التابع لقوات سوريا الديمقراطية، أحمد سلطان، إن ما يجري هو هجوم إعلامي وحرب نفسية وإعلامية من قبل الحكومة التركية أو فصائل درع الفرات، لكن المدينة هادئة والحياة اعتيادية ولا يوجد فيها شيء غير الذي كان يعيشه أهل المدينة.
المدينة لم تشف بعد من الدمار الذي خلفته المعارك لطرد داعش، والمدينون هنا لديهم مخاوف كبيرة، ولاسيما من عمليات السرقة والنهب التي تقوم بها الجماعات المسلحة الموالية لأنقرة، التي تهدد بعملية عسكرية في المدينة، وتحاول إثارة المشاكل بين المدنين.
أحمد أبو علي، أحد سكان المدينة، قال “إننا لا نريد الاحتلال التركي، لأنه يقتل يذبح ويخطف، قدمنا أكثر من 400 شهيد في منبج، ولن يستطيع أحد السيطرة عليها”.
لم تجر أي انسحابات للقوات الأمريكية من الأراضي السورية حتى اللحظة، وما تم هو تبديل للجنود بشكل دوري يجري نقلهم إلى العراق واستبدالهم بآخرين، ولا تزال جميع السدود تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، فيما لايزال مصير منبج مجهولة والغموض هو سيد المشهد في المدينة.
تفاصيل أكثر في سياق تقرير مراسلة الغد ناز السيد.
