قالت سريدة حسين، مدير عام مؤسسة طاقم شؤون المرأة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر تساعد وتدعم وترفع من المعاناة عن كاهل المرأة الفلسطينية، والأسر، موضحة أن هذه الأسر فى حاجة إلى دعم مستمر، لأن هذا هو التحدي الأكبر، لاسيما أن الكثير من المشروعات الجيدة توقفت جراء إغلاق الطرق أو اجتياح الإسرائيلي أو حرب فى أي مناطق، وهو ما يعني إغلاق ذلك المشروع بالإضافة إلى البيئة المجتمعية التي تساند كل المشروعات لتسويقها.
وأضافت حسين خلال حوارها عبر الفقرة الإخبارية على شاشة الغد أن نسبة عمل المرأة في المجتمع الفلسطيني تبلغ 16% وهي من أعلي النسب فى المنطقة العربية، موضحة أن السوق الفلسطينية مفتوحة، ومحتلة، وبالتالي فالمنافسة صعبة بالنسبة لتلك المشروعات.