يحتل المغرب المرتبة الأولى عربيا، والمرتبة الـ18 عالميا، من حيث كميات إنتاج الأسماك، حيث يتم اصطياد نحو مليون طن سنويا.
ويصدر المغرب نحو 400 ألف طن سنويا، الأمر الذي يوفر للبلاد عائدات بقيمة مليار و200 مليون دولار، فيما تسعي الحكومة المغربية لزيادة عائدات التصدير إلى 3 مليارات دولار بحلول عام 2020.
المزيد من التفاصيل عبر التقرير المصور لمراسلة الغد من الرباط إكرام الأزرق.
أصدر القضاء الجزائري مؤخرا أحكاما وقرارات جديدة، بحق رموز بارزة في نظام الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، تتعلق جميعها بقضايا فساد.
وقضت محكمة سيدي أمحمد، بسجن رئيس الحكومة الأسبق أحمد أويحيى ست سنوات ودفع مليون دينار جزائري غرامة مالية نافذة، جاء ذلك بعد ساعات من قرار المحكمة ذاتها، بإخضاع رئيس الحكومة الأسبق نور الدين بدوي للرقابة القضائية لاتهامه بإساءة استغلال الوظيفة وتبديد أموال عامة.
وتتزامن مع ذلك، قرار قضائي بإيداع الوزير السابق للمالية محمد لوكال السجن، للاشتباه في تورطه في قضية فساد.
وقال عبدالرحمن الصالح، الخبير القانوني، إن معظم الأحكام القضائية في حق المسؤولين السابقين في نظام بوتفليقة، تستند إلى مواد قانون العقوبات، المتعلقة بإبرام صفقات مخالفة للتشريع، واساءة استخدام السلطة، أو منح امتيازات غير مبررة.
واعتبر الصالح، أن هذه التهم تتعلق بفترة توليهم مناصب عامة خلال فترة حكم النظام السابق، حيث كانت تتحكم وزارات المالية والاقتصاد في عصب الاقتصاد الوطني، ما ساهم في تراجع الاقتصاد نتيجة تلك المماراسات.
وقال الصالح، إن جميع الصفقات التي أبرمت خلال فترة حكم النظام السابق، كانت تخدم مصالحهم فقط دون الاهتمام بمصالح الشعب الجزائري.
تنامي النفوذ التركي في شمالَ إفريقيا و في جنوب الصحراء ، تنامي يصطدم بمنطقة نفوذ تاريخية لفرنسا، ما ينذر بتوتر أكبر في العلاقات بين أنقرة وباريس.
مراقبون يرجحون أن انكفاء أوروبا حاليا و ضعفها بسبب تداعيات أزمة كورونا يمكن أن يتيحَ لتركيا فرصةً اكبر لاغتنام وجودٍ أكبر لها في المنطقة.
منذ عام 2011 تزايد اهتمامُ تركيا بمنطقة المغرب العربي بهدف جعل ِ شمالِ إفريقيا و منطقة الساحل والصحراء جزءا من دائرة نفوذ أنقرة.
فتركيا وسعت نفوذها في ليبيا.. فهناك اتفاقية أمنية بين البلدين ، و هناك تعاونُ في مجالات النفط والغاز، علما بأن ليبيا تزخر بأكبر احتياطي من النفط الخام في القارة الإفريقية .
و مع تونس ، وقعت تركيا في ديسمبر الماضي اتفاقًا عسكريًا قدّمت بموجبه ما لا يقل عن 150 مليون دولار لتونس على شكل قروض دونَ فوائد في مقابلَ شراءِ مَعَدات عسكرية تركية.
أما نفوذ تركيا في الجزائر فهو نفوذ تجاري بامتياز , فالجزائر ثاني أكبرَ شريك تجاري لتركيا في إفريقيا بعد مصر ، حيث تبلغ قيمة التبادلات التجارية بينهما أربعة مليارات ومئتي مليون دولار .
كما أن ثمة دعما سياسيا تركيا للتيار الديني المحافظ في المغرب ، لا سيما لأحزابه السياسية و لمن يصلون منهم إلى البرلمان ، بالإضافة إلى علاقات اقتصادية وتجارية مع رجال أعمال مغاربة .
دول المغرب العربي مدخل تركيا إلى أسواقٍ إفريقية جديدة:
* تركيا لديها اتفاقية شراكة مع تونس والمغرب.
* الجزائر ثاني أكبر شريك تجاري لتركيا في إفريقيا
* أكثر من 1200 شركة تركية تعمل في الجزائر،
* التبادلات التجارية مع القارة الإفريقية ناهزت 25.3 مليار دولار
بجانب الصدام الفرنسي التركي في منطقة المغرب العربي فالخلافات الفرنسية التركية متعددة و هي تتعلق أكثر فأكثر بملفات جيوسياسية مثل : قضية الأكراد في سوريا، ومنظمة الحلف الأطلسي (الناتو)، وليبيا ، وشرق المتوسط.
و قال إيمانويل ماكرون في حوار له مع مجلة “ذي إيكونوميست” (The Economist) في نوفمبر/تشرين الثاني 2019 عندما اعتبر أن الناتو حاليا في حالة “موت دماغي” بعد عجزه عن رد الفعل على العملية العسكرية التركية.
و في أكتوبر/تشرين الأول 2019 ضد مواقع كردية تابعة للمجموعات المسلحة لحزب الاتحاد الديمقراطي في شمال سوريا.
وما كان جواب أردوغان إلا أن قال: “عليك بفحص موتك الدماغي”.
تمتلك تركيا سبعة وثلاثين مكتبًا عسكريًا في إفريقيا ، لتصبح أكبرَ دولة من حيث عددُ المكاتب العسكرية في القارة ، فضلا عن أن تركيا أبرمت خلال السنوات الثلاث الماضية اتفاقات عسكرية مع كلٍّ من تشاد والنيجر والصومال.
لم يكن التوغل التركي في إفريقيا وليد اللحظة لكنه مر بعدة مراحل أهمها:
1998 : وضعت أنقرة خطة عمل معتمدة للتوغل في إفريقيا
2005 : تعيين تركيا عضوا مراقبا في الاتحاد الإفريقي
2008 : الاتحاد الأفريقي أعلن أن تركيا شريك إستراتيجي
ارتفاع عدد السفارات التركية في إفريقيا من 12 إلى 43 سفارة
أكد الباحث في العلاقات الدولية من إسطنبول محمود علوش، أنه بعد وصول حزب العدالة والتنمية للسطلة في تركيا بدأ التوجه إلى المغرب العربي.
وأضاف علوش، خلال أن تركيا ترى أنها لن تلعب دورا بارزا في السياسة الخارجية دون ان تلعب دورا كبيرا في العالم الإسلامي والمغرب العربي والمنطقة.
وأوضح أن عام 2011 نقطة تحول لتركيا وتواجدها بقوة في المنطقة وانخراطها في الأزمات العربية بكافة الأشكال.
وأكمل أن تركيا كانت تهدف لملء الفراغات في المنطقة للحفاظ على مصالحها الاقتصادية والسياسية.
أكد أستاذ التاريخ السياسي المعاصر من تونس د. عبد اللطيف الحناشي، أن حركة النهضة ساعدت تركيا في التمدد في تونس.
وأضاف الحناشي، خلال تصريحات له مع برنامج مدار الغد، أن التمدد التركي العسكري في ليبيا والتجاري والسياسي في تونس كان بوابة النفوذ التركي في المنطقة.
وأوضح أن التمدد التركي في إفريقيا قديم وعززه أردوغان، مؤكدا أن أنقرة تحرص على تعليم اللغة العربية لتقوية نفوذها في المنطقة.
أكد الباحث في العلاقات الدولية من باريس هلال العبيدي، أن هناك صراع فرنسي جزائري في منطقة المغرب العربي.
وأضاف العبيدي، خلال تصريحات له مع برنامج مدار الغد، أن الصراع الفرنسي التركي يتمثل في المنافسة التجارية والاتفاقيات الاقتصادية.
وأكمل أن تركيا تستغل الأحزاب الإسلامية في منطقة المغرب العربي لتوطيد نفوذها وتواجدها.
وأوضح أن فرنسا لديها حضور تاريخي في منطقة المغرب العربي وروابط ثقافية في كثير من تلك البلاد.
أكد أستاذ العلوم السياسية من الجزائر الدكتور زهير بوعمامة، أن فقدان فرنسا لقوتها الاقتصادية وراء تراجع نفوذها في منطقة الساحل والصحراء.
وأضاف بوعمامة، خلال تصريحات له مع برنامج مدار الغد، أن هناك احتمالية كبيرة من استفادة دول المغرب العربي من الصراع الفرنسي التركي.
وأكمل أن تركيا أصبحت على رأس قائمة الدول التي تستثمر في الجزائر وذلك لتوطيد نفوذها في المغرب العربي.
كشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية المغربي، الشرقاوي حبوب، في حوار خص به مجلة “جون أفريك”، أن أكثر من 100 انفصالي ينتمون لجبهة “البوليساريو”، ينشطون في صفوف تنظيم القاعدة في بلاد المغرب.
وقال: “ثبت أن هناك تأطيرا داخل مخيمات تندوف وتلقينا عقائديا يقوم به أئمة المخيمات، ما يعد أيضا عاملا جعل منطقة الساحل على ما هي عليه اليوم: تهديد للمغرب كما بالنسبة للدول الأخرى”، مضيفا أن هذا المعطى الثابت يحيل على انخراط عناصر جبهة +البوليساريو+ في المجموعات الإرهابية المصغرة، أو داخل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، أو في صفوف تنظيم داعش في الصحراء الكبرى”.
وأشار مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية إلى أنه في مواجهة خطورة هذه المنظمات، يعد التعاون الأمني الإقليمي شرطا لا محيد عنه من أجل القضاء على التهديد القائم، معربا عن أسفه لعدم وجود تعاون مع الجزائر.
واعتبر حبوب أن الأمر يتعلق هنا بخطر، لكن أيضا بعقبة تقف أمام الجهود المبذولة من طرف بلدان المنطقة وباقي القوى العالمية، بغية محاربة هذه الظاهرة.
وأضاف حبوب أن منطقة الساحل تمثل “خطرا كبيرا” و”تحديا أمنيا مهما” بالنسبة للمغرب، مشيرا إلى أن هذه المنطقة تعد اليوم التهديد الإرهابي الذي يرخي بثقله على المملكة والدول المجاورة.
وسجل المسؤول الأمني المغربي أن ذلك يفسر بالاضطرابات السياسية والسوسيو-اقتصادية التي تشهدها المنطقة”، موضحا أن الأمر يتعلق بمجال شاسع حيث تظل المراقبة الأمنية غير واضحة.
وأشار المسؤول الأمني إلى أن 1654 مغربيا التحقوا بصفوف التنظيم الإرهابي لتنظيم منذ ظهوره في 2014، وبأن هؤلاء الأفراد تلقوا تكوينا في صناعة المتفجرات وإعداد السموم القاتلة إلى جانب أمور أخرى.
وحول التساؤل المتعلق بما إذا كان المغرب في منأى عن التهديد الإرهابي، أكد مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أنه ليس لأن المغرب يعتبر أحد البلدان الرائدة في مكافحة الإرهاب، فإنه في منأى عن التهديد الإرهابي”.
وتابع: “لنقل ذلك بوضوح، لسنا أبدا في منأى، وليس هناك بلد في العالم بوسعه ادعاء ذلك”.
وتطرق مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أيضا، للتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية الذي مكن مؤخرا السلطات الأمريكية من توقيف جندي أمريكي لتورطه في التخطيط لأعمال إرهابية، علاوة على ارتباطه بعناصر تابعة لـ “داعش”.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
