فيديو| المغرب لديه خبرة في التفاوض لتسوية أوضاع المهاجرين الأفارقة
قالت فدوى المرابطي، مراسلة الغد من المغرب، إن المغرب كان من أبرز الدول المُصدّرة للهجرة إلى أوروبا في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، حيث كانت الجالية المغربية هي ثاني جالية في بعض البلدان كهولندا وفرنسا وبلجيكا وأسبانيا، وذلك بحكم القرب المكاني لهم.
وأضافت في مقابلة على شاشة الغد، عبر الفقرة الإخبارية، تقديم منى بلهيم، أن الوضع تغير بفعل الأزمة الاقتصادية التي ألقت بظلالها على الدول الأوروبية وأصبح هناك تشديدات أمنية وضعها الاتحاد الأوروبي بسبب تفشي ظاهرة الإرهاب.
وأوضحت المرابطي، أن المهاجرين الذين يأتون من جنوب الصحراء لم يجدوا أمامهم سوى المغرب ليستقروا فيه، كونه بوابة أفريقيا المطلة على أوروبا.
ولفتت إلى أن 680 شخصا من المهاجرين حصلوا على بطاقة لجوء سياسي، خاصة أن المغرباكتسب خبرة في التفاوض بشأن المهاجرين.
وأشارت إلى أن المرحلة الأولى من تقنين أوضاع المهاجرين كانت في 2014، وتم آنذاك تسوية أوضاع نحو 25 ألف مهاجر، والمرحلة الثانية انطلقت في أواخر 2016، وتقدم أكثر من 27 ألف مهاجر بطلبات لتسويةأوضاعهم.