فيديو| المهدي أمام الجنائية الدولية بتهمة تدمير أضرحة أثرية في مالي
اعترف المتشدد الإسلامي أحمد مهدي فقيه، أمام المحكمة الجنائية الدولية، اليوم الإثنين، بما نسب إليه من اتهامات بتدمير الأضرحة الصوفية الأثيرة بتمبكتو في مالي، ونشرت المحكمة فيديو لاعترافات المتهم على موقع اليوتيوب..
علقت صحيفة ليبراسيون أن هذه المرة لن يكون فقيه من يصدر القرارات، كما كان يفعل في المحكمة الإسلامية في تمبكتو، التي تستند الى قراءة متشددة للشريعة..لا ..هذه المرة – تتابع الصحيفة – فإن هذا المُعلم المتدرب السابق وراء القضبان في المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي، اليوم الإثنين، لتهم تتعلق بتدمير مواقع تراث إنساني.
المحكمة الجنائية الدولية – تضيف الصحيفة – تحقق في أحداث وقعت في مالي عام 2012عندما استولى المتمردون الطوارق على جزء من شمال البلاد وفرضوا مفهومهم المتطرف للشريعة الإسلامية ثم تمكنت قوات تقودها فرنسا في طردهم في العام التالي.
وتذكر الصحيفة بأن جماعة أنصار الدين المرتبطة بتنظيم القاعدة دمرت الأضرحة المبنية من الطين لأولياء صوفيين كانت موجودة في المدينة الصحراوية المدرجة في قائمة التراث الإنساني لليونسكو باستخدام الفؤوس والمعاويل.
وكان المهدي قد ساعد في قيادة “كتيبة أخلاقيات” لها صلة بالمحكمة الإسلامية في تمبكتو. ودمر تسعة أضرحة ومسجد سيدي يحيى الأثري الذي يرجع تاريخه للقرن الخامس عشر عندما كانت تمكبتو مركزا تجاريا وتعليميا…
واعتبرت صحيفة ليبراسيون ان هذه المحاكمة فريدة من نوعها فهي المرة الأولى التي يمثل فيها رجل امام محكمة لاهاي ليحاكم حصريا بتهمة تدمير تراث انساني.