قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة إن نتائج اتفاق أوسلو أثبتت أن إسرائيل لا تريد السلام.
وأوضح أنه قد تم تشكيل مجتمع فلسطيني في الضفة الغربية اهتماماته مختلفة عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، قائلا “نحن ذاهبون إلى ضياع الضفة الغربية كمشروع نضالي للشعب الفلسطيني”.
وطالب النخالة خلال لقاء خاص مع الإعلامي باسم الجمل المسؤولين في حركة فتح إعادة تقييم موقفهم والجلوس على الطاولة لصياغة مشروع وطني فلسطيني جديد يعتمد على أسس مختلفة عن تلك التي تسير عليها قيادة السلطة برام الله.
وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة إن إسرائيل لم تستطع ان تكسر المقاومة في قطاع غزة، وأضاف “أثبتت غزة في المعارك الأخيرة أنها تستطيع خلق حالة توازن مع العدو رغم فارق القوة الهائل وأثبتت امتلاكهاالقدرة العسكرية التي تهدد إسرائيل”.
وشدّد على أن الصراع مع المشروع الصهيوني لم ينته بعد، موضحا أن مبررات وجود المقاومة قائمة.. مزيد من التفاصيل في اللقاء الخاص .