فيديو| النرويج تستخلص الكربون من محرقة للنفايات

توصل علماء من روسيا وإيطاليا، إلى سلالات من البكتيريا المدمرة للنفط، والتي تعزز الأحماض الدبالية تأثيرها، وتعمل على تحسين كفاءة تقنيات تنقية المياه من المنتجات النفطية .

وبحسب وكالة تاس، الابتكار عبارة عن إنتاج جيل جديد من المركبات العضوية الحيوية التي تساعد في فصل المياه عن النفط.

وتشير الباحثة ماريا هيرتسن من جامعة تولا إلى أن للطرق المستخدمة حالياً في تنقية المياه من التلوث النفطي عيوباً كثيرة، بما فيها خطر التلوث الثانوي، وسمية الكواشف المستخدمة، وعدم جدواها اقتصادياً، لذلك يعتبر العلماء أن طريقة المعالجة المقترحة واعدة.

أعلنت شركة أسترازينيكا البريطانية لصناعة الأدوية، اليوم الأربعاء، أنها ستستثمر 400 مليون دولار في زراعة أكثر من 200 مليون شجرة بحلول عام 2030 في إطار استراتيجيتها لخفض انبعاثات الكربون بما يتماشى مع اتفاق باريس للمناخ.

وهذا التعهد يعني استثمار نحو 60 مليون دولار سنويا بالنسبة لواحدة من أكبر الشركات البريطانية المدرجة في البورصة من حيث القيمة السوقية التي تبلغ 230 مليار دولار تقريبا. وحققت أسترازينيكا إيرادات بلغت نحو 44 مليار دولار في عام 2022.

ولا يزال التعهد الجديد في مجال الاستدامة أكبر بكثير من التعهدات السابقة. فقد أعلنت الشركة في عام 2020 أنها ستزرع وترعى أكثر من 50 مليون شجرة بحلول نهاية عام 2025.

وأعلنت الشركة في وقت سابق من الشهر الجاري أنها ستتحول إلى الغاز الحيوي الناتج عن روث الأبقار ومخلفات الطعام في الولايات المتحدة لخفض انبعاثاتها من الكربون هناك.

ووجد باحثون أن الكثير من شركات صناعة الأدوية والتكنولوجيا الحيوية العالمية لم تحدد أهدافا بعد لخفض انبعاثات الكربون بما يتماشى مع اتفاق باريس للمناخ.

أكدت دراسة مناخية حديثة أن الرطوبة الشديدة وارتفاع درجات الحرارة في مناطق الشمال الشرقي من الولايات المتحدة من المتوقع أن تسجل زيادة بنسبة تصل إلى 52% بنهاية القرن الحالي.

وكشفت الدراسة، التي نشرت في دورية “التغير المناخي”، التي تصدرها كلية “دارتموث” بولاية “نيو هامبشير” الأميركية، أن التغيرات المناخية التي تشهدها الكرة الأرضية تتسبب في ارتفاعات كبيرة لدرجات الحرارة الناتجة عن زيادة تبخر المياه، الأمر الذي ينتج عنه ارتفاع نسبة الرطوبة إلى مستويات غير مسبوقة.

وذكرت الدراسة، نقلا عن الباحث الأميركي كريستوفر بيسكارد المشارك في الدراسة مع مجموعة من الباحثين في علوم الأرض والمناخ، أنه بزيادة معدلات الرطوبة، فإنه من المتوقع أيضا زيادة في معدلات سقوط الأمطار الكثيفة، بالإضافة إلى المزيد من ذوبان الجليد مع تكرار مثل هذه الظواهر. 

وأوضحت الدراسة أن فصل الشتاء والربيع سيساهمان بشكل كبير في زيادة نسبة الرطوبة المتوقعة، وهي 52% في المناطق الشمالية الشرقية في الفترة ما بين عام 2070 إلى عام 2099. وأضافت أنه حدث بالفعل زيادة بنسبة 50 بالمائة في مستويات الرطوبة الشديدة خلال الفترة ما بين 1996 إلى عام 2014، وهذه المعدلات مرتبطة بالتغيرات المناخية الكبيرة التي تحدث في تلك المناطق.

وأوضحت الدراسة أن الولايات الواقعة في تلك المناطق هي: “مين، ونيو هامبشير” وغرب فيرجينيا، وماساشوستس، ورود أيلاند، ونيوجيرسى، ونيويورك، وبنسلفانيا، وميريلاند، وديلاور، وواشنطن”، لافتة إلى مخاطر هذه المعدلات المرتفعة للرطوبة، ومن بينها الوفاة وتهديد البنية التحتية والبيئية نتيجة الطقس السيئ والأمطار الشديدة المتكررة.

وأوصت الدراسة بضرورة التخطيط الجيد لما سوف تسببه الفيضانات المتوقعة الناتجة عن ذلك، بالإضافة إلى حدوث الانهيارات الأرضية وتأكل التربة، داعية إلى تبنى سياسة للإدارة الجيدة لبناء الطرق والكبارى وغيرها من المنشآت الحيوية لتجنب حدوث أى كوراث في المستقبل.

وقارنت الدراسة بين نماذج مناخية أخرى، مبينة أن النتائج جاءت متوافقة بشكل كبيرة مع توقعات الطقس وارتفاع معدلات الرطوبة في مناطق أخري بلغت نسبتها ما بين 58 إلى 169 بالمائة.