تشهد العاصمة الفرنسية، باريس، عدة تظاهرات ذات توجهات سياسية بمناسبة عيد العمال اليوم الأول من شهر أيار/مايو، وذلك قبل ستة أيام على عقد الدورة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية.
واعتبرت مراسلة «الغد» ليال بشارة، أن النقابات العمالية فشلت في التظاهر جماعيا كما حدث عام 2002 ضد مرشح الجبهة الوطنية جان ماري لوبان، والد المرشحة الحالية مارين لوبان، موضحة أن النقابات اختلفت في التظاهر، إذ دعت «الكونفدرالية الفرنسية الديمقراطية للعمل» إلى التصويت للمشرح الوسطي إيمانويل ماكرون في السابع من أيار/مايو، فيما دعت «الكونفدرالية العامة للعمل» إلى تشكيل تب بوجه مرشحة اليمن المتطرف مارين لوبان دون الدعوة مباشرة للتصويت لـ ماكرون، مفسرة ذلك بأن هذه النقابة كانت عارضت المشاريع الاقتصادية التي أقرت عندما كان وزيرا للاقتصاد في عهد الرئيس الحالي فرانسوا أولاند.
