أظهرت دراسة طبية حديثة، أن أكثر من ثلث الإصابات بالسكتات الدماغية التي تؤدي إلى الوفاة في العالم، إنما سببها التلوث في الجو، وهو التلوث الذي بات يغزو الهواء، سواء في شوارع المدن أو داخل المنازل.
المزيد من التفاصيل عبر التقرير المصور.
أظهرت دراسة طبية حديثة، أن أكثر من ثلث الإصابات بالسكتات الدماغية التي تؤدي إلى الوفاة في العالم، إنما سببها التلوث في الجو، وهو التلوث الذي بات يغزو الهواء، سواء في شوارع المدن أو داخل المنازل.
المزيد من التفاصيل عبر التقرير المصور.
أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين لا يحصلون على نفس القدر من النوم أو يذهبون إلى الفراش في نفس التوقيت كل ليلة ربما يكونون أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية مثل البدانة وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسكري.
وترتبط قلة النوم منذ فترة طويلة بمجموعة واسعة من مشاكل التمثيل الغذائي بما في ذلك السمنة وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول ومرض السكري. وقال تيان يي هوانج الذي شارك في الدراسة وهو من مستشفى بريجهام في كلية هارفارد للطب في بوسطن إن جانبا كبيرا من هذا البحث ركز على تأثير متوسط ساعات النوم التي يحصل عليها الناس وليس على التغيير في نظام النوم من يوم إلى آخر.
وأضاف عبر البريد الإلكتروني “في هذه الدراسة أظهرنا أن الاختلافات الكبيرة في مواعيد النوم من ليلة لأخرى (سواء في المدة أو التوقيت) ترتبط بزيادة احتمالات الإصابة بمشاكل التمثيل الغذائي وخاصة تشوهات التمثيل الغذائي المتعددة في نفس الوقت”.
وتابع “الأهم أن هذه النتائج لا تتعلق بمدة/جودة النوم.. أي أن المزيد من مواعيد النوم غير المنتظمة ترتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي بغض النظر عن هل فترة النوم قصيرة أو طويلة أو نوعية النوم جيدة أو رديئة”.
وقال هوانج في رسالة بالبريد الإلكتروني “لا يمكن تعويض التأثير السلبي لفترة النوم القصيرة في بعض الليالي عن طريق زيادة ساعات النوم في ليال أخرى”.
وقال الباحثون في دورية (ديابيتس كير) إنهم تابعوا 2003 مرضى لمدة أسبوع باستخدام أجهزة تسجل دورات النوم والاستيقاظ.
وفي المتوسط، يحصل هؤلاء الأشخاص على نحو 7.15 ساعة من النوم كل ليلة ويذهبون للنوم في حوالي الساعة 11:40 مساء. وكان ما يقرب من ثلثي المشاركين لديهم أكثر من ساعة واحدة من التباين في مدة النوم و45 % منهم لديهم أكثر من ساعة واحدة من الاختلافات في وقت الذهاب إلى الفراش.
وعانى 707 من المشاركين أو 35 %، مما يسمى بمتلازمة التمثيل الغذائي وهي عبارة عن أنواع متعددة من التشوهات الأيضية التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة السكر في الدم وتراكم الدهون حول الخصر وارتفاع الكوليسترول أو مستويات الدهون الثلاثية.
وبالمقارنة مع الأشخاص الذين لديهم أقل من ساعة واحدة من التباين في مدة النوم فإن الأشخاص الذين تتفاوت مدة نومهم بين 60 إلى 90 دقيقة كانوا أكثر عرضة بنسبة 27 في لمتلازمة التمثيل الغذائي. وارتفعت المخاطر إلى 41 % لدى الأشخاص الذين تختلف مدة نومهم بين 90 و120 دقيقة وقفزت إلى 57 % مع زيادة التباين إلى ساعتين.
وللحصول على قسط مثالي من النوم وتجنب الاستيقاظ في الليل واضطرابات النوم توصي المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بدخول الفراش في موعد ثابت والنوم في غرفة مظلمة خالية من أي أجهزة إلكترونية، وتجنب تناول وجبات الطعام الكبيرة والكافيين والكحول قبل موعد النوم.
كشفت دراسة أن نحو 700 امرأة تموت في الولايات المتحدة سنويا بسبب المضاعفات المرتبطة بالحمل وذلك خلال عام من الولادة لكن الدراسة أكدت أنه من الممكن تجنب هذه الوفيات.
وذكرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن ثلث حالات الوفاة المرتبطة بالحمل، التي تكون عادة نتيجة الإصابة بأمراض القلب أو السكتات الدماغية، تحدث خلال فترة بين أسبوع وعام بعد الولادة والثلث منها يحدث خلال شهور الحمل والثلث الأخير أثناء الولادة أو خلال أسبوع بعدها.
وأكدت الدراسة نتائج سابقة خلصت إلى أن النساء من أصل أفريقي أو من الهنود الحمر وسكان ألاسكا الأصليين تزيد احتمالات وفاتهن نتيجة مضاعفات متصلة بالحمل نحو ثلاث مرات عن النساء البيض.
وقال روبرت ردفيلد مدير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض في بيان “يجب أن يكون ضمان تقديم رعاية جيدة للأمهات خلال فترة الحمل وبعد الولادة من بين أهم أولويات بلدنا”.
ومعظم حالات الوفاة التي تحدث في فترة بين أسبوع وعام بعد الولادة تكون نتيجة ضعف عضلة القلب بينما يسبب النزيف الشديد وارتفاع ضغط الدم والعدوى معظم حالات الوفاة خلال أسبوع بعد الولادة. أما معظم النساء اللاتي توفين أثناء الولادة فتعرضن لحالات طارئة حينها مثل النزيف الشديد وتسرب السائل الأمينوسي الذي يعيش فيه الجنين لمجرى الدم.
وفحصت الدراسة بيانات محلية للوفيات المتصلة بالحمل على مدى أربعة أعوام وبيانات أربعة أعوام من لجان مراجعة وفيات الأمهات في 13 ولاية.
وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن الوفيات المرتبطة بالحمل يمكن منعها إلى حد كبير بتوفير الرعاية المطلوبة والتشخيص الدقيق في الوقت المناسب وتعريف الأمهات والقائمين على الرعاية الصحية بمؤشرات الخطر.
يقول باحثون، إن المرأة الحامل، التي تصاب بتسمم الحمل، الذي يصاحبه ارتفاع خطير في ضغط الدم، تزيد بواقع ثلاثة أمثال احتمالات إصابتها بالخرف في مرحلة لاحقة من العمر، مقارنة بغيرها من النساء اللاتي لم يصبن بأي مشكلات خلال فترة الحمل.
وأحد الأسباب الرئيسية لحدوث تسمم الحمل هو اضطراب في الأوعية الدموية مصحوب بالتهاب يحدث في نسبة بين 2و10% من الحالات، ويكون ذلك عادة بعد 20 أسبوعا من بدء الحمل.
وإلى جانب ضغط الدم يمكن أن يسبب تسمم الحمل ارتفاع مستويات البروتين على نحو غير مألوف في البول واحتباس للسوائل.
واستنادا إلى سجلات أكثر من مليون امرأة في الدنمارك اكتشف الباحثون، أن الخطر الأكبر الذي يواجه النساء اللاتي سبق وأصبن بتسمم الحمل كان التعرض لما يطلق عليه الخرف الوعائي، الذي يعتقد أنه ينتج عن التعرض لسلسلة من السكتات الدماغية البسيطة أو عدم وصول الدم إلى المخ.
كما تبين أن نسبة الإصابة بمرض الزهايمر، وهو نوع مختلف من الخرف، تزيد بشكل طفيف فقط عن النساء اللاتي لم يصبن بتسمم الحمل.
وقال فريق البحث في ملحوظات لمجلة بي.إم.جيه للأبحاث الطبية، إن دراسات سابقة ربطت بين تسمم الحمل واختلال القدرات المعرفية وتغيرات المخ خلال عام من الحمل.
وأضافوا أن النساء اللاتي يتعرضن لتسمم الحمل تزيد احتمالات إصابتهن في وقت لاحق بأمراض القلب والسكتات الدماغية وارتفاع ضغط الدم والسكري.
وقالت قائدة فريق البحث هيذر بويد من معهد ستاتنس سيرم في كوبنهاجن “جمعنا أدلة كافية على أن آثار تسمم الحمل على صحة المرأة لا تقتصر على فترة الحمل فحسب”.
ولمعرفة الصلات بين تسمم الحمل والخرف استخدم الباحثون بيانات السجل القومي لرصد 1178005 امرأة أنجبن أطفالهن في الدنمارك بين عامي 1978 و2015، وتبين أن أكثر من 4% منهن تعرضن لتسمم حمل خلال حمل واحد أو أكثر.
ثم فحص الباحثون التاريخ المرضي للنساء لمدة 21 عاما في المتوسط. وحتى بعد تعديل عوامل أخرى قد تؤثر على فرص الإصابة بالخرف، وتشمل أمراض القلب والسكري، اكتشف الباحثون أن خطر الإصابة بالخرف الوعائي في سن متقدمة (بعد 65 عاما) يزيد 6 مرات ونصف المرة بين النساء اللاتي تعرضن لتسمم حمل.
كما تبين أن النساء اللاتي يصبن بتسمم الحمل تصل احتمالات تعرضن للخرف في مرحلة مبكرة من العمر إلى مثلي غيرهن، كما تزيد فرص إصابتهن بمرض الزهايمر بنسبة 50% وتزيد احتمالات تعرضهن لأنواع غير محددة من الخرف بنسبة 40%.
وترتبط الإصابة بتسمم الحمل أكثر من مرة بدرجة أكبر بالخرف عن الإصابة بتسمم في أثناء حمل واحد فقط.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]