انطلقت فاعليات معرض الكتاب الفلسطيني الدولي برام الله، تحت شعار «فلسطين تقرأ»، ويعتبر ذلك المعرض مساحة مفتوحة لكافة المؤسسات الفلسطينية والمبدعين والمراكز الثقافية والفنية من أجل إطلاق أعمالهم، وضم المعرض الكثير من الكتب التاريخية والسياسية والثقافية بالإضافة إلى ابداعات الأسرى.
البث المباشر
-
الآن |
منذ 6 ساعة
أعمال فنان تشكيلي في غزة تقفز فوق أهوال الحرب وتسكن جدران معرض في رام الله
اختارت مجموعة من الفنانين الفلسطينيين تحويل لوحات للفنان ميسرة بارود، الذي يعيش في قطاع غزة ويعاني أهوال الحرب، إلى جداريات في عرض بعنوان (لا زلت حيا) بمعرض (جاليري زاوية) في رام الله.
وقال الفنان محمد سباعنة صاحب فكرة المعرض وأحد المشاركين في رسم الجداريات «الفكرة كانت إعادة إنتاج لوحات ميسرة بارود إللي موجود في غزة التي أنتجها خلال الحرب وما زال ينتج فيها خلال الحرب».
وأضاف لرويترز أن المعرض «رسالة تضامن مع الفنان ميسرة وفناني غزة، ورسالة تضامن وصرخة في وجه المجزرة الجماعية هناك، ودعوة لإيقاف هذه الحرب».
وعمل الفنانون المشاركون في رسم إحدى عشرة جدارية تمثل مجموعة من لوحات ميسرة باللونين الأبيض والأسود التي تروي شذرات من قصص إنسانية رآها بعينيه في وقت الحرب.
ويعرض كل عمل على الجدران مجموعة من حكايات الناس تحت القصف ورحلات النزوح من مكان إلى آخر بحثا عن الأمن وحماية العائلة.
وكتب بارود عن لوحاته «حرصت منذ بداية الحرب على غزة، على أن أتواصل مع الأصدقاء قدر المستطاع والمتاح لأطمئنهم من خلال يومياتي ورسوماتي التي أنشرها عبر الفضاء الأزرق موثقا بعيني وريشتي الحرب بكل تفاصيلها، وكانت رسوماتي رسالة مني للأصدقاء أخبرهم فيها أنني (لا زلت حيا)».
ويضيف «دونت من خلال يومياتي قصص الدمار والفقد والموت والضعف والنزوح والجوع والألم والصبر والصمود والانكسار».
ويروي بارود لمحات من حكايته وهي مجرد واحدة من حكايات كثيرة لسكان القطاع الذين يكتوون بنار الحرب منذ ما يزيد عن ستة أشهر.
يقول «لقد دمر الاحتلال كل ما هو جميل في مدينتي الصغيرة لتصبح الأشياء عالقة في ذاكرة مشوهة تحت الركام».
ويضيف «أصبحت كغيري نازحا من مدينة غزة إلى أقصى جنوبها للمرة العاشرة متنقلا بين فضاءات المدينة الضيقة في محاولة للنجاة بعد أن فقدت كل ما أملك، مكتبي، وبيتي، ومرسمي، وكل أعمالي وأدواتي، ومقتنياتي».
ووصف بارود المعرض بأنه «تظاهرة فنية تتحدى الموت والحصار وتكسر الحواجز… والحدود».
وقال يوسف حسين مدير (جاليري زاوية) إن المعرض يستمر حتى الثالث والعشرين من يونيو حزيران المقبل «ليكون وقتا تضامنيا مع الفنان ميسرة بارود ومع فناني غزة وكل أهلنا في غزة».
وأضاف لرويترز «نأمل أن يكون هذا المعرض مساهمة منا في نقل أعمال الفنان ميسرة الغنية بالرسائل عن المجزرة في غزة ورسائل القوة والصمود للشعب الفلسطيني».
وشارك إلى جانب سباعنة الفنانون فؤاد اليماني ورهف نتشة وسلسبيلا عنبتاوي ودانيا العمري وآخرون.
وجاء في بيان صادر عن الجاليري «في نهاية المعرض ستُمحى الأعمال كاملة عن الجدران تأكيدا على فكرة أن المعرض مؤقت مثلما أن محنة الحرب وكابوس الاحتلال سينتهيان يوما».
بحسب السلطات الصحية في غزة، استشهد منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 33899 شخصاً في قطاع غزة، أكثر من 70 في المائة منهم من النساء والأطفال.
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
إسرائيل تدمر منزل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في غزة
أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية اليوم الخميس أن إسرائيل دمرت منزل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات في قطاع غزة.
وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف في بيان صحفي «استهداف الاحتلال لبيت الشهيد القائد المؤسس ياسر عرفات في غزة وتدميره هو استمرار لحربها التي تطيح بكل ما يعني لشعبنا من كرامة ورمزية لنضاله وكفاحه».
ونشرت الوزارة على صفحتها الرسمية على فيسبوك مجموعة من الصور تظهر حجم الدمار الذي لحق بالمنزل الواقع في قلب مدينة غزة الذي عاش فيه عرفات بين عامي 1995 و2001.
ولم يصدر تعقيب من الجيش الإسرائيلي عن سبب استهداف منزل عرفات في القطاع الذي يواصل الجيش حربه عليه لليوم الأربعين بعد المئة منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأوضح أبو سيف في بيانه أن منزل عرفات «يضم مقتنيات الزعيم الخالد الشخصية والعائلية كما شهدت أركانه الكثير من اللحظات الحاسمة في تاريخ شعبنا خلال وجود أبو عمار في غزة مع بداية تأسيس السلطة».
وتابع «كما يضم البيت بعض المعروضات التي تعرض مراحل مختلفة من حياة أبو عمار وتفاصيل عن نضاله وكافحه من أجل حرية شعبه بجانب بعض الأعمال الفنية الأخرى».
وأضاف الوزير «البيت سيظل بما مثله من مكانة ومكان شاهدا على مفاصل مهمة في تاريخنا كما ستظل جرائم الاحتلال وهدمه دليل آخر على همجية ووحشية هذا المحتل».
وقال «اعتداء الاحتلال خلال الحرب الدائرة على غزة على الموروث والإرث الثقافي الفلسطيني من مبان تاريخية ومساجد وكنائس ومراكز ثقافية ومواقع تراثية ومتاحف ومكتبات ودور نشر وجامعات يأتي ضمن نفس النسق الهدام للقيم التي يمثلها الاحتلال وسياساته».
وتوفي عرفات في عام 2004 بعدما نقل مقره في رام الله إلى فرنسا لتلقي العلاج هناك. ودفن في ساحة ذات المقر برام الله الذي بقي فيه منذ العام 2002 دون أن يغادره. ومن أبرز ما شهده المقر حصار الدبابات الإسرائيلية له في عام 2002 لمدة 35 يوما والذي انتهى عبر اتفاق تم التوصل إليه برعاية أميركية بريطانية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 29410 شهداء و69465 مصابا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
جمال زقوت يطلق كتاب «غزاوي: سردية الشقاء والأمل» 22 أغسطس
أعلن الكاتب والمؤلف الفلسطيني، جمال زقوت، إطلاق كتابه «غزاوي: سردية الشقاء والأمل» الصادر عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
وقال زقوت إن من المقرر إطلاق الكتاب في السادسة من مساء يوم الثلاثاء 22 أغسطس/ آب الحالي، بمركز القطان الثقافي في رام الله، في ندوة يتحدث خلالها الكاتب جنبا إلى جنب مع إيهاب بسيسو وسليم تماري.
وتجمع السردية بين التجربة الشخصية الحميمة والمشهد العام، في إضاءة على تحولات المجتمع الغزّاوي في مراحل مفصلية أبرزها: الحياة اليومية في مخيم الشاطئ في الخمسينيات بعد النزوح؛ الحكم العسكري المصري في غزة في الحقبة الناصرية؛ بداية الاحتلال الإسرائيلي ويوميات المقاومة الباسلة والتي تُكشف بعض تفاصيلها لأول مرة؛ كما يفرد الكاتب فصلاً مطولاً عن بدايات الانتفاضة الكبرى سنة 1987، وتشكيل قيادتها الوطنية الموحدة، وتضيء هذه المذكرات على حياة المؤلف الدرامية في المخيم، وفي أثناء الدراسة والنضال في القاهرة وبلغاريا ولبنان، ثم عودته إلى فلسطين ودوره في مرحلة إنشاء السلطة الفلسطينية، وعن سيرة شقيقه الشهيد بشير زقوت الذي استشهد خلال مواجهة الغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978، والتي تعرف بمعركة الليطاني.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]