قالت ريهام مقبل، باحثة بالمركز الإقليمي للدراسات الإستراتيجية، إن استهداف مالي بالأمس كانت إشارة واضحة من تنظيم داعش الإرهابي إلى فرنسا بأنها سوف تستمر بإلحاق الخسائر بها، وأشارت إلى أن تنظيم داعش يرد على الهجمات الفرنسية لها في سوريا والعراق، إذ أعلن الدخول في حرب مع الدول الأوروبية.
وأوضحت “مقبل”، خلال مشاركتها ببرنامج “يوم جديد ” على شاشة “الغد العربي” اليوم السبت، إن التدخل الفرنسي بالأمس فيما يحدث بمالي كان من أجل مصالحها الموجودة هناك، فمالي بالنسبة لفرنسا مركز لثروات كاليورانيوم، وأشارت إلى أن سياسيات فرنسا في التعامل مع الإرهاب لاتزال فاشلة حتى الوقت الحالي.